الروائى حسن عبد الموجود مدعو مهاجمة الفساد والشللية كتاب "كمالة عدد"

الإثنين، 29 يناير 2018 04:48 م
الروائى حسن عبد الموجود مدعو مهاجمة الفساد والشللية كتاب "كمالة عدد" الروائى حسن عبد الموجود
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الروائى حسن عبد الموجود، إن الكلام عن الشللية والفساد والتربيط فى مؤسسات وزارة الثقافة فى الأغلب يصدر من الكتاب والمثقفين محدودى القيمة، وهم موجودين فى الحياة من باب "كمالة عدد" على حد وصفه.

وأوضح حسن عبد الموجود، عبر شفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على الثقافة، ولكن موجودة فى جميع المجالات بكامل أشكالها.

وجاء نص ما كتبه الروائى حسن عبد الموجود: و الكلام عن الشللية والفساد والتربيط فى مؤسسات وزارة الثقافة فى الأغلب بيبقى طالع من كتَّاب ومثقفين محدودى القيمة، موجودين فى الحياة من باب "كمالة العدد". "كمالة العدد" دى مش ظاهرة مقتصرة على الثقافة، ولكن موجودة فى كل مجال، فى السياسة، وفى الرياضة والفن، بيبقى فيه نجوم موهوبين وأغلبية غير موهوبين، والباقى بيدور حواليهم عشان يكملوا العدد، وانا دايماً ببقى خايف من مصير الناس دى، ده هاجسى ورعبى الأزلى، إنى ابقى شكلهم أو اتكلم زيهم، أو اتحط فى خانتهم، باختصار إنى أمارس الابتزاز أو ابقى بتاع مظلوميات، مظلوميات، من الحياة، ومن المسؤولين، ومن كل شىء.. والمدهش والغريب إن الناس دول، اللى بعوذ بالله منهم، واللى بشوفهم ضباع، قدروا بمظلومياتهم التاريخية، وبنواحهم، وبإحساسهم إن فيه ناس تانية واكلة حقوقهم.. قدروا يوصلوا لمناصب فى وزارة الثقافة ويجيبوا اصحابهم يمسكوا هيئات ومطبوعات، وطبعاً ده مش معناه أى حاجة نهائى، لا معناه إن الكتاب اللى بيحترموا نفسهم هيحسوا بمظلومية، لأنهم اتعودوا دايماً إنهم يفضلوا بعيد جداً بمسافة ضخمة عن المؤسسات دى، حتى فى عز ما كانت مؤسسات وهيئات محترمة، ولا معناه إن شكل الضباع دول هيتغير، لأن المكياج لا يمكن يعمل حاجة أبداً مع ريحة الضبع، ولا معناه إن فيه حاجة هتتغير، لأن دول يختاروا أصحابهم وأنا مش ضد الفكرة على فكرة، بس المشكلة الضبع هيجيب إيه غير ضبع شبهه؟! ياللا على رأى صاحبى دع الخلق للخالق".

تعليف الروائى حسن عبد الموجود
تعليف الروائى حسن عبد الموجود

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة