قال الإدعاء فى بلغاريا اليوم الاثنين، إنه سيحقق مع مواطنين أثرياء يملكون سيارات فارهة أو عقارات باهظة الثمن وذلك فى إطار حملة لإثبات جدية صوفيا أمام الاتحاد الأوروبى فى التصدى للفساد.
وأمر المدعى العام سوتير تساتساروف بإجراء تحقيق على مستوى البلاد لمعرفة مصادر أموال البلغاريين الذين يملكون عقارات تزيد قيمتها عن نصف مليون ليف (317440 دولارا) فى 2015 و2016.
وقال مكتب الإدعاء فى بيان إن أصحاب السيارات الفارهة سيخضعون لعمليات تدقيق، وذلك بعد تحذيرات من الشرطة ومصلحة الضرائب من أن بعضهم قد يكون ضالعا فى تهرب من الضرائب أو احتيال أو غسل أموال.
وقال الإدعاء إن أكثر من 350 بلغاريا اشتروا عقارات تتجاوز قيمتها 500 ألف ليف فى 2015 و2016 فى بلد لا يتجاوز فيه متوسط الراتب الشهرى ألف ليف فقط تقريبا.
وأضاف نقلا عن بيانات الشرطة أن نحو 450 شخصا يملكون سيارات فارهة فى بلغاريا.
وانضمت بلغاريا للاتحاد الأوروبى فى 2007 وهى الرئيس الدورى الحالى للاتحاد وتواجه ضغوطا من بروكسل لإثبات أنها تتخذ إجراءات لإنهاء إفلات مرتكبى الجريمة المنظمة من العقاب ولضمان سيادة القانون.
وتسبب عدم تحقيق نتائج ملموسة فى مكافحة الفساد فى بلغاريا إلى عدم إقبال الاستثمارات الأجنبية التى تحتاجها البلاد بشدة كما أنه من الأسباب الرئيسية لعدم السماح لصوفيا بعد بالانضمام لمنطقة شينجن، التى يسمح فيها بالانتقال دون تأشيرات أو لمنطقة اليورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة