إسلام قتل شقيقه بسبب "الكيف".. ووالدتهما: واحد مات والتانى اتسجن

ترقد على فراشها لا تقوى على الحركة بينما يفترسها المرض ومشاعر الحزن والحسرة، بعدما فقدت ولديها، وقتل أحدهما الآخر.

"عيالى راحوا منى قدام عينى، شفت ابنى بيقتل أخوه عشان 200 جنيه، واحد مات والتانى دخل السجن وأنا المرض عجزنى ومن يوم الحادث عايشة فى كابوس".. بهذه الكلمات بدأت أم رمضان حديثها عن واقعة مقتل ابنها على يد شقيقه. 

تحكى الأم القعيدة ودموعها تسبقها قائلة: يوم الحادث إسلام ابنى 19 سنة طلب منى 200 جنيه، مكانش معايا فلوس، لأن كل اللى بتحصل عليه مابيكفيش تمن العلاج لأنى مصابة بمرض فى العمود الفقرى أعجزنى عن الحركة ."

وأضافت الأم: إسلام اتعصب عليا وشتمنى واتصلت بابنى الكبير رمضان وطلبت منه يجيب فلوس لأخوه، ورمضان عندما وصل تشاجر مع شقيقه بسبب تعديه بالسب على والدته، وطلب منه أن يبحث عن عمل يكسب به قوت يومه وأن يبتعد عن أصدقاء السوء. ونشبت مشادة بين الشقيقين، انتهت بأن أحضر ابنها "إسلام" سكينا وطعن به شقيقه فى قلبه، فسقط قتيلا على الفور.

فيما قالت ابنتها "بسمة" 8 سنوات أنها شاهدت شقيقها إسلام يقتل شقيقه رمضان ويطعنه فى قلبه بسبب دفاع المجنى عليه عن أمه.

وكان قسم شرطة الأميرية تلقى بلاغا بوصول رمضان ع" 21 سنة، جثة هامدة أثر تلقيه طعنة فى قلبه، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم "إسلام" طلب من والدته أموال لشراء مخدر الاستروكس، فاتصلت والدة المتهم بشقيقه المجنى عليه "رمضان" للحضور إلى الشقة وإحضار الأموال لشقيقه، وعقب وصول المجنى عليه نهر شقيقه بسبب اعتدائه على والدته، فنشبت مشادة كلامية بينهما، أحضر على إثرها المتهم سلاح أبيض "سكين" وطعن به شقيقه. 

تم القبض على المتهم، والتحفظ على الأداة المستخدمة فى الحادث، وأحيل لنيابة الأميرية التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

مسرح الجريمة