اجتمع مساء أمس، مجلس إدارة المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة على هامش القمة الثلاثون للاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، وهى المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى فى مؤتمر باريس للتغيرات المناخية، عام 2014، ووجدت طريقها إلى التنفيذ العملى.
وقد عقد اجتماع لمجلس إدارة المبادرة الذى يتكون من الرؤساء الممثلين عن الأقاليم الأفريقية، ويمثل الرئيس عبدالفتاح السيسى شمال أفريقية، الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وترأس الاجتماع الرئيس الكينى ألفا كوندى، بحضور رئيس ناميبيا، ووزير خارجية تشاد.. ووزير البيئة الغينى، ورئيس بنك التنمية الأفريقى، والمفوضية الخاصة بالطاقة للاتحاد الأفريقى، وممثلين عن فرنسا والاتحاد الأوروبى.
وشدد د. خالد فهمى وزير البيئة، على أهمية الاجتماع، لافتًا إلى أنه تم أخيرًا الاتفاق على الوثائق الأساسية لحوكمة المبادرة، وتحديد كيفية اتخاذ القرار وكذا تحديد أدوار لجان الخبراء، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق يتم إعدادها ومناقشتها منذ فترة طويلة، وأمس جرى اعتمادها، وفى الوقت نفسه تم اعتماد الميزانية الخاصة بوحده الإدارة، كما تم استعراض الخمس مشروعات الجديدة التى أدخلها الاتحاد الأوروبى، وأحيلوا إلى لجان الخبراء، وتوقع "فهمى" بداية قوية للمبادرة .
ولفت فهمى، إلى أن المبادرة الأفريقية يديرها فى الوقت الراهن مكتب تنفيذى بمدير مؤقت، إلى الإعلان بين أبناء أفريقيا ليتقدموا لمنصب مدير المبادرة، مشددًا على أنه سوف يجرى الإعلان بالشفافية التامة.
وأكد فهمى، فى السياق ذاته، أن المبادرة أخذت طريقها إلى التنفيذ، وأن الاجتماع المقبل سيكون صباح الاثنين، وهو اجتماع يضم مجلس رؤساء الأفارقة المعنيين بالتغيرات المناخية ومصر لها مكان دائم فى هذا المجلس، مضيفًا: "ويمثل مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أشرف أن أكون ممثلاً عن الرئيس فى هذا الاجتماع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة