مازال الإهمال فى الصيانة وإصلاح التلفيات عنوانا للتعامل مع الطرق الحيوية، خاصة الطريق الدائرى الذى يستخدمه قائدو السيارات يوميا للهرب من زحام وسط البلد، فبمجرد عبورك للطريق الدائرى أعلى اللنيل من اتجاه المنيب وحتى منزل كورنيش المعادى ستجد تلفيات وانهيارات فى السور الحديدى بعضها يصل إلى متر ونصف المتر عرض فى ارتفاع السور، والتى حدثت من جراء حوادث السير وغيرها.
ولجأ مسئولو الصيانة إلى طرق تقليدية وبدائية فى إصلاح التلفيات، التى استخدمت فيها حبال الغسيل وسلك الرباط "الشعر" لمنع سقوط المواطنين، وليس هذا وحسب بل استخدمت الحبال التى تستخدم فى جر "المواشى" لصيانة التلفيات، والغريب أن التلفيات ليست وليدة اليوم أو البارحة بل وليدة إهمال وإهدار لمرافق الدولة.
ويوضح الفيديو أنه فى بداية الطريق الدائرى أعلى النيل فى الاتجاه القادم من المنيب وحتى كورنيش المعادى بعد حوالى 50 مترا نجد تحطم فى سور الدائرى بعرض متر ونصف تقريبا فى ارتفاع السور ونرى الأجهزة المعنية أكتفت بوضع سلك "رباط"، ما ضيع الشكل الجمالى للسور بالإضافة لاحتمال سقوطه فى أى لحظة ما يعرض حياة المواطنين وبالأدق الأطفال للخطر.
وبعد 120 متر تقريبا من المنيب فى اتجاه المعادى أعلى الطريق الدائرى سنجد تحطم ثانى فى سور الطرى الدائرى بعرض 35 سم تقريبا فى ارتفاع السور الحديدى، الغريب فى هذا التحطم أن الجهات المعنية عالجت تلفيات السور بوضع "حبل غسيل" لمنع سقوط المواطنين.
ونجد فى منتصف الطريق الدائرى أعلى النيل تلف ثالث فى السور الحديدى بعرض 25 سم تقريبا فى ارتفاعه، وقررت الأجهزة المعنية اصلاحه بـ"حبال الغسيل"، وقبل منزل المعادى بحوالى 150 متر نجدل تلفيات فى السور الحديدى للطريق بعرض متر ونصف وفى ارتفاع 20 سم وكما تم ترميمه بحبال الغسيل أيضا.
وقبل نهاية الطريق الدائرى أعلى النيل وبالأدق قبل نزلة كورنيش المعادى بحوالى 50 مترا تقريبا سنجد تلف خامس فى السور الحديدى بعرض 20 سم وبطول متر تقريبا، واكتفت الجهات المعنية بترميم السور بحبال من التى تستخدم فى جر المواشى.
