أمرت السلطات الصينية وسائل التواصل الاجتماعى المحلية بالحد من "المحتوى الضار" بشكل أكثر فعالية، ضمن خطوتها لتكثيف الرقابة على ما ينشر عبر الإنترنت من قبل مواطنيها، مع الأخذ فى الاعتبار موسيقى الراب والرسوم الكاريكاتيرية والنكات الإباحية والنميمة المتعلقة بالمشاهير.
وذكر تقرير من وكالة الأنباء الفرنسية، أن المقصود من الحملة ليس فقط القضاء على المعارضة، ولكن ضمان أن جميع وسائل الإعلام تخدم اتجاه الاشتراكية.
وقالت إدارة الفضاء السيبرانى فى بكين اليوم إن موقع Sina Weibo الاجتماعى الصينى الشهير فشل فى الالتزام ببعض القواعد، حيث سمح للمستخدمين بنشر محتوى مخالف، ووفقًا للبيان، فالموقع انتهك قوانين البلاد ولوائحها، ودفع الرأى العام على الإنترنت إلى الاتجاه الخاطئ، وترك تأثيرًا سيئًا للغاية.
جدير بالذكر أن منظمة securities watchdog الصينية قالت أمس إنها عاقبت مدون على تطبيق "وى شات" الشهير بغرامة قدرها 31 ألف دولار لنشر معلومات مضللة عبر حسابه.
يذكر أن الصين لديها بعض الضوابط الأشد فى العالم على محتوى الويب، وأعطى قانون الأمن السيبرانى المثير للجدل، الذى بدأ العمل به فى يونيو الماضى، السلطات مزيدًا من الصلاحيات الخاصة بالرقابة على الإنترنت بشكل خاص، حتى فى ظل حجب عدد واسع من المواقع، بما فى ذلك "فيس بوك".