نعت السفارة الأمريكية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "المرأة التى يُعتقد أنها الشخصية الحقيقية التى كانت تمثل المرأة العاملة خلال الحرب العالمية الثانية والمسماة بـ"روزى"، عن عمر يناهز 96 عاما.
وكتبت السفارة الإمريكية عبر الـ"فيس بوك": "لقد ودعنا روزى رمز المرأة العاملة الأسبوع الماضى، رحلت عن عالمنا المرأة التى يُعتقد أنها الشخصية الحقيقية وراء ملصق الحرب العالمية الثانية الشهير والذى يثنى على جهود النساء الأمريكيات، بما فى ذلك عاملات المصانع، خلال الحرب، أخبرنا أين رأيت ملصق روزى؟".
الملصق الشهير عن الحرب وفيه تظهر روزى كعاملة مصنع شابة مرتدية زى العمل الأزرق ومنديل رأس وتثنى ساعدها لتظهر عضلة ذراعها، ويكرّم النساء الأمريكيات الوطنيات لمساهماتهن خلال الحرب العالمية الثانية، عندما شغلت النساء الوظائف الشاغرة بالمصانع، والتى كان يشغلها الرجال الذين ذهبوا للقتال خارج البلاد.
التُقطت صورة لباركر فرالى فى العام 1942، وهي تقوم بتشغيل مخرطة في ورشة للآلات تابعة للبحرية الأمريكية بولاية كاليفورنيا، قام الفنان الذى رصد الصورة فى إحدى الصحف بتحويلها بعد عام إلى ملصق بألوان زاهية، مضيفا عبارة “يمكننا أن نفعل ذلك!” وقد بقيت هوية باركر فرالى غامضة لسنوات، حتى قام محقق أكاديمى بتعقب الصورة الأصلية، وقد نالت باركر فرالى بعضًا من الاهتمام فى أواخر عمرها وكانت تفتخر بأنها ألهمت أجيالًا جديدة من النساء العاملات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة