تأكيداً لانفراد اليوم السابع...

وزير الرى يخفض مساحة زراعة الأرز من مليون و100 ألف فدان إلى 724 ألفا فقط

السبت، 27 يناير 2018 02:35 م
وزير الرى يخفض مساحة زراعة الأرز من مليون و100 ألف فدان إلى 724 ألفا فقط الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأكيدًا لانفراد "اليوم السابع"، قرر الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى تخفيض المساحة المنزرعة بمحصول الأرز الموسم المقبل من مليون و100 ألف فدان إلى 724 ألف و200 فدان فقط.

ويشار إلى أن إجمالى المساحة التى كان يتم زراعتها بالأرزعلى مدار السنوات الماضية مليونًا و100ألف فدان، ونتيجة لعدم وضوح رؤية الموارد المائية فى عام 2015 تم تخفيض المساحة إلى 700 ألف فدان، لكن تصاعدت المشاكل نتيجة اختفاء محصول الأرز من الأسواق وخوفاً من عدم كفاية الكمية التى ستتم زراعتها من تغطية احتياجات السوق من المحصول، أعيد طرح الأمر على المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء، وقررت رفع مساحة الأرز إلى مليون و300 ألف فدان، ولم تتم الموافقة عليه وبعد مناقشات مستفيضة فى ضوء الموارد المائية والوضع المائى تم الاستقرار على العودة إلى نفس الزمام المصرح بها كل عام، وهو مليون و76 ألف فدان، على اعتبار أن هذا الرقم يغطى احتياجات السوق المحلية وصدر قرار وزاى بتعديل المساحة فيه إلى هذا الرقم، ودخل حيز التنفيذ وتم توزيعه وأبلغت كل الجهات "زراعة ورى ومحليات".

وفى عام 2017 ظلت المساحة المزروعة بالأرز كما هى بمليون و100 ألف فدان، حتى اتخذت وزارة الرى بالتعاون مع الوزارات المعنية قرار بخفض المساحة المزروعة بالأرز إلى 724 ألف و200 فدان.

وكان اليوم السابع قد نشر تقريراً انفرد من خلاله باعتزام وزارة الرى تخفيض المساحة المنزرعة بمحصول الأرز.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فخر الدين المصرى

الإكتفاء الذاتى من الأرز والقمح والذره ضروره وهدف وطنى مصيرى .

قرار مُتسرع وخاطئ ويجب أن يكون إستثنائى لظروف المرحله ( المشكله المائيه بين مصر وأثيوبيا والسودان ) لأنه حتى لو أن إستيراد كمية الأرز ( الفجوه ) بين نسبة ما يتم إستهلاكه محليا وما يتم زراعته أقل فى التكلفه من زراعته سيعيدنا إلى مرحله مأفونه من تاريخنا الزراعى أجبرتنا على أن يتحكم فينا أعدائنا ( فمن لايملك قوته لايملك قراره ) ، وإن كان ولابد من تخفيض مساحة الأرز مؤقتا فليتم زراعته فى دول منابع النيل وإستيراده منها فهى أولى من أى منتج للأرز خارج أفريقيا حتى تستقيم أمور المياه عندنا حفظ الله البلاد والعباد أمين يارب العالمين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة