الرى: 98,55% نسبة إنجاز الأعمال المدنية بمشروع قناطر أسيوط الجديدة

السبت، 27 يناير 2018 01:26 م
الرى: 98,55% نسبة إنجاز الأعمال المدنية بمشروع قناطر أسيوط الجديدة د. محمد عبد العاطى وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس أشرف حبيشى رئيس قطاع الخزانات بوزارة الرى، أن نسبة ما تم تنفيذه من قيمة الأعمال المدنية بمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بلغت حتى الآن (98,55%)، حيث تم الإنتهاء من أعمال قطع وإزالة السد الدائرى المؤقت حول حفرة الإنشاء، وتنفيذ الستارة الدائمة أسفل المنش.

وأضاف حبيشى فى بيان صحفى اليوم، أنه تم الانتهاء من أعمال الخرسانة المسلحة للأهوسة الملاحية والمفيضات ومحطة الكهرباء، كذلك تم الانتهاء من إنشاء الحوائط الخرسانية المسلحة أسفل البغال الفاصلة بين المنشآت، إلى جانب الإنتهاء من أعمال الخرسانة المسلحة بالكوبرى العلوى،  فضلا عن الإنتهاء من إعادة تأهيل فم ترعة الإبراهيمية، كما تم الإنتهاء من إزالة الجزء المطلوب إستقطاعه من القناطر القديمة فى المجرى الملاحى أمام الأهوسة الملاحية الجديدة، بالتزامن مع فتح الطريق المؤقت البديل للقناطر القديمة والكوبرى العلوى (الحارة البحرية) للمرور وحركة السيارات، وتم فتح الأهوسة الملاحية أمام حركة الملاحة النهرية.

من جانبه، أكد المهندس حسين جلال المهندس المقيم بالمشروع بأن نسبة ما تم تنفيذه  من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع بلغت(99,25%) ، حيث تم الإنتهاء من تصنيع كافة أجزاء المشروع الهيدروميكانيكية، وتم الانتهاء من تركيب جميع بوابات المفيضين (الشرقى والغربى) كذلك الإنتهاء من جميع أعمال التركيبات بالأهوسة الملاحية، وتركيب وحدات تشغيل البوابات بالأهوسة والمفيضات، إلى جانب تركيب أنابيب السحب وحلقات الإرتكاز لمحطة الكهرباء وتم البدء فى عمل الموازنات من خلال بوابات القناطر الجديدة.

يشار إلى أن مشروع قناطر أسيوط ومحطتها الكهرومائية ، يهدف إلى تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية والبالغ 1,65 مليون فدان، بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة، من خلال محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات، وكذلك توفير محور مرورى جديد بإنشاء كوبرى حمولة 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل، وأيضاً توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم فى التصرفات والمناسيب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة