فضائح قطر الجنسية عرض مستمر.. باريس تغرم السفارة القطرية لصالح "ضحية تحرش".. تاريخ أمراء الدوحة مع الدعارة بدأ فى باكستان مع قاصرات.. والتوغل "الإيرانى ـ التركى" يفتح أبواب الجنس الحرام فى النوادى الصحية

الجمعة، 26 يناير 2018 12:45 م
فضائح قطر الجنسية عرض مستمر.. باريس تغرم السفارة القطرية لصالح "ضحية تحرش".. تاريخ أمراء الدوحة مع الدعارة بدأ فى باكستان مع قاصرات.. والتوغل "الإيرانى ـ التركى" يفتح أبواب الجنس الحرام فى النوادى الصحية جرائم قطر الجنسية تتوالى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بجرائم لا تعرف خطاً للنهاية ، تواصل إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ ومسئوليها تجاوزاتهم التى تنوعت ما بين الفساد المالى وتقديم الرشاوى وغيرها من المخالفات، لتصل إلى الجرائم الجنسية العابرة للحدود والقارات، حيث قضت محكمة العمل الفرنسية مؤخراً بتغريم السفارة القطرية لدى باريس 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفى لرفضها الابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية فى فرنسا.

 

وفى تقرير نقلته صحف خليجية ، قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن الموظفة "تريزا" البالغة من العمر 28 عاماً تعرضت لمحاولات متعددة للتحرش بها من قبل دبلوماسى قطرى، ونقلت الصحيفة عن محاميها جورج ليفى قوله : "الغرامة ستدفع فوريا حتى لو طعنت قطر فى الحكم؛ لثبوت أدلة التحرش والفصل التعسفى".

السفارة القطرية لدى باريس
السفارة القطرية لدى باريس

 

وتتحدث تريزا 5 لغات مختلفة، بالإضافة إلى أنها حاصلة على درجة الماجستير من جامعة السوربون في العلوم السياسية، واستعانت بها السفارة القطرية فى سبتمبر 2014 للعمل بها، ولكن تم طردها تعسفيا فى يناير 2016. وبعد حملة "اكشفي خنزيرك" "#BalanceTonPorc" على مواقع التواصل الاجتماعى فى فرنسا، والتى تشجع على كشف حالات التحرش، قررت تريزا رفع قضية ضد السفارة القطرية لتعرضها للتحرش وفصلها تعسفيا.

 

ولا تعرض واقعة التحرش بموظفة السفارة القطرية الأولى من نوعها ، حيث تمتلئ التاريخ رجال الأعمال والمسئولين القطريين بالعديد من وقائع الاعتداءات الجنسية وجرائم التحرش. فقبل قرابة عام ، كشفت وسائل إعلام باكستانية عن تورط أمراء قطريين فى وقائع مماثلة. وقال الكاتب الصحفى الباكستانى فى تقرير نشرته عدة صحف فى ذلك الحين إن مسئولين وأمراء الدوحة طالما سافروا إلى بلاده بحجة صيد طيور الحبارى، ليرتكبوا تحت تلك الذريعة جرائم جنسية مع فتيات باكستانيات قصر.

 

وقال الصحفى الباكستانى فى تقريره الذى انتشر على مواقع باكستانية كبرى، إن أمراء قطر يسافرون إلى باكستان بذريعة صيد الطيور، لكنه كشف عن السبب الأكبر وهو التجاوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء الأمراء الذين يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم، لإشباع شهوتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.

وتسائل الكاتب الباكستانى، لماذا لم يحمل هؤلاء الأمراء أسرهم وزوجاتهم؟ هل حقا لا يرغبون فى أكل لحم طير الحبارى..؟ وتابع فى تقريره مطول أنه سافر بنفسه إلى مدينة بهاولبور ليصطاد طائر الحبارى، وأكد على أنه ليس حلو المذاق كما يتخيل البعض، بالإضافة إلى أن طعام مدينة كوجرانواله الباكستانية أفضل منه، لذا حاول الكاتب من خلال عمل ميدانى استكشافى أن يعرف لغز سفر هؤلاء الأمراء إلى باكستان.

 

وأكد الكاتب أن الغرض الرئيسى من تلك الرحلات ليس صيد الطيور كما يعلن أمراء قطر، وإنما ممارسة الرذيلة فى باكستان بحرية، مشيرا إلى أن طائر الحبارى يمر خلال رحلته من بين 20 دولة بينها الخليج.

 

وقال الكاتب إنه حاول اكتشاف الأمر، فاقترب من أحد ضباط الجيش الباكستانى المتقاعدين الذى يعمل بإحدى شركات الأمن المسئولة عن عملية تأمين هؤلاء الأمراء القطريين خلال رحلات صيد تلك الطيور، والذى أكد على أن "الأمراء القطريين عندما يعودون من الصيد وقت الغروب، ويأخذون استراحة لحين شواء لحم هذه الطيور.. وبعد الأكل، يقومون بجلب فتيات قاصرات بالقوة، لممارسة الرذيلة بوحشية شديدة ليلا وأكد الكاتب أن بعضهن فارق الحياة".

 

وبخلاف فرنسا وباكستان ، عرفت الدعارة المنظمة طريقها داخل الإمارة قبل سنوات تحت ستار "النوادى الصحية"، حيث كشف نشطاء من المعارضة القطرية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" عن انتشار لافت لتلك الظاهرة فى الفترة الأخيرة، خاصة بعدما فتح نظام تميم بن حمد أبواب الدوحة للآلاف من الجنود الأتراك وعناصر الحرس الثورى الإيرانى الذين يتولون فى الوقت الحالى حمايته النظام الحاكم وسط حالة من السخط الشعبى المتزايد.

 

وكشفت مصادر فى المعارضة القطرية فى تقرير سابق لـ"اليوم السابع"،  أن رجال أعمال مقربون من الأمير تميم بن حمد آل ثانى رصدوا ميزانية كبيرة من أجل انشاء نوادى صحية وملاهى ليلية لتكون ستاراً لنشاط الدعارة والقمار الذى شهد انتعاشاً واضحاً فى ظل وجود جنود أجانب داخل الإمارة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة