يواصل المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا فعالياته، اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من زعماء العالم، للمشاركة فى نسخة دافوس 2018، إلا أن هذا المنتدى يُثار حوله الكثير من الأسئلة خاصة حول عدد المشاركين فيه، وأهم القضايا التى يناقشها وأبرز تصريحات ترامب فى هذا المنتدى العالمى.
ما هو منتدى دافوس الاقتصادى؟
يعتبر منتدى دافوس الاقتصادى، منظمة دولية غير ربحية مستقلة، منوط بها العمل على تطوير العالم من خلال تشجيع الأعمال والسياسات والنواحى العلمية وكل القادة المجتمعيين، وهو أيضا منصة عالمية لمناقشة الأجندات الإقليمية والصناعية،.
س.. من أسس المنتدى الاقتصادى العالمى؟
أسس منتدى دافوس تأسس على يد رجل الأعمال كلاوس شواب فى عام 1971، فى كولوجنى التابعة لجنيف فى سويسرا.
س.. ما عدد المشاركين فى المنتدى الاقتصادى العالمى؟
أكد تقرير اقتصادى، أن المنتدى العالمى فى دافوس يضم النخبة العالمية من رجال السياسة والمال والاقتصاد، الذين يتجاوز عددهم 2500 مشارك، ويمثلون 100 دولة حول العالم.
س.. ما أبرز المشاركين فى هذا المنتدى؟
بحسب التقرير ذاته، تضم قائمة المشاركين كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة مثل رؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء، وكبار المسؤولين فى المنظمات الدولية، إضافة إلى مشاركين من المجتمع المدنى ووسائل الإعلام والمؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث والنقابات، وزعماء دينيين من مختلف الأديان.
س.. ما أهم القضايا التى يناقشها منتدى دافوس العالمى؟
هناك العديد من القضايا الملحة التى يواجهها العالم والمدرجة على جدول أعمال المنتدى، بما فى ذلك قضايا الصحة والبيئة، إذ أضفت المناقشات والمداخلات بعض السخونة على طقس دافوس شديد البرودة، نظرا للسجال والزخم اللذين حظيت بهما، والأطروحات الجديدة والمستحدثة التى اقترحها كبار زعماء العالم، بحسب التقرير الاقتصادى.
س.. ما مضمون كلمة ماكرون وميركل فى المنتدى؟
العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومهندس السياسة الاقتصادية الصينية ليو هى، تناوبوا إلقاء الكلمات فى المنتدى للتحذير من "الحمائية"، والدفاع عن النظام العالمى الليبرالى الذى هاجمه "ترامب" على مدى عام كامل.
س.. ما أبرز تصريحات ترامب فى كلمته بمؤتمر دافوس العالمى؟
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة فى منتدى دافوس الاقتصادى، أن "أمريكا أولا ليست أمريكا وحدها" فى خطاب خصصه لطمأنة الشركاء الدبلوماسيين والتجاريين للولايات المتحدة القلقين من مواقفه السابقة، لكنه تعمد على عادته أن يوجه انتقادا إلى الصحافة "الشريرة" ما أثار صيحات استهجان فى القاعة.
كما حرص الرئيس الأمريكى، على "تأكيد صداقة الولايات المتحدة وتعاونها من أجل بناء عالم أفضل"، مضيفا "سأطرح دائما شعار أمريكا أولا، كما يتعين على قادة البلدان الأخرى أن يفعلوا أيضا. لكن أمريكا أولا لا تعنى أمريكا وحدها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة