"سيدى شبل الأسود" مسجد بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية يرتاده العديد من متبعى الطرق الصوفية من جميع مراكز المحافظة، لوجود ضريح محمد بن الفضل العباسى بن المطلب به، حسب قول أصحاب الطريقة.
متى أنشئ المسجد
يقول الشيخ سليمان غان إمام المسجد السابق: أنشئ المسجد على يد الشيخ أحمد الأحمدى السيحمى فى بداية القرن الحادى عشر الهجرى وقام بتجديده وبنائه حسن بك أغا شعير، وتم قامت وزارة الاوقاف بهدمه وإعادة بنائه مرة ثانية فى عهد الملك فؤاد الاول،حيث قامت بعملية توسعه للمسجد عام 1979 ميلادية.
ما تاريخ الاحتفال فى المسجد سنويا؟
يكون الاحتفال فى المسجد فى النصف من سهر مارس سنويا حتى يأتى اليها الالاف من الطرق الصوفية من جميع محافظات الجمهورية.
ويقول سليمان غانم إمام المسجد السابق أن الاحتفال الاكبر بذكرى استشهاد سيدى شبل يكون فى النصف الثانى من شهر سبتمبر من كل عام حيث يرتاد على المسجد الالاف من أبناء الطرق الصوفية.
من المكلف بالمصاريف فى تلك الاحتفالات؟
تكون هناك منافسة بين أبناء الطرق الصوفية فى تنظيم موائد لإطعام الغرباء وغير ذلك من الأعمال الصالحة، كما تقيم وزارة الأوقاف احتفال دينى داخل المسجد.
ما حالة الأبنية بالمسجد؟
المسجد فى الفترة الأخيرة تعرض للإهمال نظرا لسقوط بعض أسقف المسجد بالإضافة إلى دورات المياه التى لا تصلح نهائيا، إلا أن وزارة الاوقاف قررت اعتماد 390 الف جنيه لترميمه نظرا لانه يعد من أهم معالم مركز الشهداء ومحافظة المنوفية.
جدير بالذكر أن مسجد الموجود حاليا قد قامت ببنائه وزارة الأوقاف فى القرن العشرين، وهو يشبه فى تخطيطه العام المساجد العثمانية إذ أنه يتكون من مربعين أحدهما يشمل صحن الجامع وهو مكشوف، وتحيط به الأروقة من جميع الجهات، أما المربع الثانى فهو عبارة عن إيوان القبلة ويتكون من صفوف من الأعمدة موازية لحائط القبلة مغطاة بسقف مسطح وفى وسطه ثمانية أعمدة تقوم عليها رقبة ثمانية بكل ضلع منها فتحة للإضاءة وهى أشبه بالشخشيخة وفى الضلع الغربى من إيوان القبلة يوجد ضريح سيدى محمد بن شبل الأسود، وتتكون واجهة المسجد من مدخلين رئيسيين أحدهما يؤدى إلى إيوان القبلة والثانى يؤدى إلى صحن الجامع، يتقدم الواجهة ردهة بطول الواجهة تقريبا صدرها محجوز بسور مزخرف وينتهى طرفاها بسلمين لارتفاع المسجد عن مستوى الشارع بمقدر سبعة أمتار.
مسجد سيدى شبل الاثرى
شبل-الاسود