بعد وصف السلفيين المسلسلات بالكفر.. نائب: أين دور الأزهر من تجديد الخطاب الدينى

الجمعة، 26 يناير 2018 05:00 ص
بعد وصف السلفيين المسلسلات بالكفر.. نائب: أين دور الأزهر من تجديد الخطاب الدينى النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب، إن الفتاوى والأحاديث التى يطلقها مشايخ السلفية حول تكفير الفن والمسلسلات الدرامية،هى استكمال للمسلسل الفكر الإرهابى فى مصر، ولكن السؤال هنا أين دور الأزهر من تجديد الخطاب الدينى الذى يتحدثون عنه منذ سنوات؟

وأضاف عضو مجلس النواب : " يوميا نسمع أن المؤسسات الدينية تتحدث فى تجديد الخطاب الديني، ويتركون هؤلاء ينشرون أفكارهم فى المواقع وفى المساجد، وغيرها بحجة أنهم دعاة سلفيون ، وللأسف ما تقوم به المؤسسات الدينية من هنا، يهدمه هؤلاء بفتاويهم الشاذة من هناك".

وتابع أن حجب المواقع التى تنشر عليها الفتاوى الشاذة أصبح ضرورة، بالإضافة إلى وقف ومنع من ليس له تصريح رسمي من إلقاء الخطبة أو الدروس الدينية فى المساجد، وأن تشدد الرقابة حتى لم حماية شبابنا من هذه الأفكار.

كان قد شن الشيخ شن الشيخ شحاتة صقر، أحد قيادات الدعوة السلفية،هجومًا على المسلسلات التاريخية تعرض عبر التليفزيون، مؤكداً أنها تحمل التحريف فى النصوص التاريخية،بل تدخل فى اختلاق وقائع وأحداث بكاملها، والكذب والافتراء على العلماء والمجاهدين بذِكْر أشياء لم تحدث فى حياتهم أو بالمبالغة فيها.

وأضاف فى عبر موقع الدعوة السلفية "صوت السلف": "أن هذه المسلسلات تعمل على إظهار أولئك الكبار العظماء بصورةٍ قبيحة مخالفة للشرع مِن حيث اللباس والهيئة، والزيادة على ذلك بتصوير أهلهم ونسائهم بصورة عصرية حسب هوى القائمين على العمل، وبها اختلاط بيْن الرجال والنساء فى تلك المسلسلات.

وتابع: "أن تلك المسلسلات مليئة بالتبرج والسفور وظهور النساء أصلًا لا يحل؛ فكيف أن تظهر النساء متبرجاتٍ بزينة؟، وما تحتويه بعض تلك المسلسلات مِن رقصٍ، وغناء، وشرب للخمور مِن الإماء والجواري؛ بدعوى نقل الحدث على حقيقته مِن الفجور والإثم المبين، مع ما فيه مِن كذبٍ وتشويه لسير كثيرٍ ممن يدَّعون أن هذه سيرته وتلك حياته!







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة