الرئيس اللبنانى: الانتخابات النيابية ستجرى بموعدها فى 6 مايو القادم

الجمعة، 26 يناير 2018 03:34 م
الرئيس اللبنانى: الانتخابات النيابية ستجرى بموعدها فى 6 مايو القادم الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبنانى، العماد ميشال عون، أن الانتخابات النيابية ستجرى فى موعدها المقرر 6 مايو القادم، جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون السياسية ميروسلاف جنكا.

وقال عون، خلال اللقاء، إن لبنان يعلق أهمية كبرى على الدور الذى يجب أن تلعبه المنظمة الدولية لمنع اسرائيل من بناء الجدار الاسمنتى على طول الحدود اللبنانية - الجنوبية قبل تصحيح النقاط الـ13 المتحفظ عليها من "الخط الازرق" لافتا إلى التداعيات التى يمكن أن يسببها مضى إسرائيل فى بناء الجدار، على الأمن والاستقرار فى جنوب لبنان.

وشدد الرئيس اللبنانى، على أن الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لقرار مجلس الأمن 1701 تضع المجتمع الدولى أمام مسئولية إلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات لاسيما وأن لبنان التزم تنفيذ هذا القرار ولم يحصل أى خرق له من الجانب اللبنانى منذ اقراره عام 2006، ولفت الرئيس عون، إلى أن مسألة النزوح السورى إلى لبنان تتطلب معالجة سريعة نظرا للتداعيات السلبية التى خلفتها سياسيا واقتصاديا وتربويا واجتماعيا وأمنيا، لاسيما وأن المساعدات الدولية التى تقدم لرعاية شؤون النازحين، غير كافية ولا تتم عبر الدولة اللبنانية.

وكان جنكا، نقل إلى الرئيس عون فى مستهل اللقاء الذى حضرته ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان برنيل كاردل، تمنيات الأمين العام انطونيو غوتيريس له بالتوفيق فى قيادته السفينة اللبنانية نحو شاطىء الأمان، مقدرا للشعب اللبنانى الرعاية التى يقدمها للنازحين السوريين، وشدد جنكا على أن الأمم المتحدة حريصة على استمرار الاستقرار والهدوء على الحدود الجنوبية وهى باشرت اتصالاتها مع إسرائيل لمعالجة قضية الجدار الاسمنتي، موضحا أن اجتماعا سوف يعقد بداية الشهر المقبل فى الناقورة لأعضاء اللجنة العسكرية الثلاثية للبحث فى هذه المسألة.

ولفت جنكا إلى أن الأمم المتحدة متمسكة بتطبيق القرار 1701 وأنه سوف ينتقل إلى الجنوب لمعاينة الوضع ميدانيا بالتنسيق مع قيادة القوات الدولية العاملة هناك، وجدد وضع إمكانات المنظمة الدولية بتصرف لبنان ومواكبتها للمؤتمرات التى سوف تعقد فى روما وباريس وبروكسل، لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، والوضع الاقتصادى ومعالجة قضية النازحين السوريين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة