واشنطن تدرج قياديين داعشيين بقوائم الإرهاب

الخميس، 25 يناير 2018 10:33 ص
واشنطن تدرج قياديين داعشيين بقوائم الإرهاب عناصر من تنظيم داعش الإرهابى ـ أرشيفية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية اثنين من أخطر قادة تنظيم داعش الإرهابى وهما سيدهارتا دهار وعبد اللطيف غينى، بالقائمة الخاصة بالإرهابيين العالميين بموجب القسم 1 (ب) من الأمر التنفيذى 13224.

وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان لها، إن الأمر التنفيذى رقم 13224 يفرض عقوبات على الأجانب الذين يثبت أنهم ارتكبوا أو يشكلون خطرا كبيرا بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين أو الأمن الوطنى أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكى.

وأضافت الخارجية فى البيان أن هذا الإدراج يسعى إلى حرمان دهار وغينى من الموارد التى يحتاجاها لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية أخرى، كما أن النتائج الأخرى للعقوبات تتضمن حظر جميع ممتلكات ومصالح دهار وغينى فى الممتلكات الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، فضلا عن فرض حظر على المواطنين الأمريكيين عموما للدخول فى أى معاملات معهما.

ولفتت الخارجية الأمريكية فى بيانها إلى أن سيدهارتا دهار، يعد عضوا بارزا فى منظمة المهاجرين الإرهابية التى لم تعد قائمة، وغادر دهار المملكة المتحدة للسفر إلى سوريا والانضمام إلى داعش فى أواخر عام 2014، ويعتقد أن دهار هو من حل محل سياف داعش محمد اموازى الذى ظهر فى فيديو داعش فى يناير 2016 لإعدام العديد من سجناء داعش المتهمين بالتجسس لصالح المملكة المتحدة.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن عبد اللطيف غينى مواطن بلجيكى ومغربى الجنسية يعتقد أنه يقاتل فى صفوف داعش فى الشرق الأوسط، ويرتبط بالمتعاطفين مع داعش فى المملكة المتحدة، وهما محمد على أحمد وحمزة على، اللذين أدينا فى المملكة المتحدة فى عام 2016 بجرائم الإرهاب.

واختتمت الخارجية بيانها بالقول: "تقوم إجراءات هذا اليوم بإبلاغ عامة المواطنين الأمريكيين والمجتمع الدولى بأن دهار وغينى قد ارتكبا أو يشكلان خطرا كبيرا بارتكاب أعمال إرهابية، وإن الإدراج فى قائمة الإرهاب تكشف وكذلك تعزل المنظمات والأفراد وتحرمهم من الوصول إلى النظام المالى الأمريكى كما أن الإدراج يمكن أنشطة إنفاذ القانون للوكالات الأمريكية والحكومات الأخرى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة