وصل منذ قليل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة استعدادا لبدء مراسم نقل تمثال رمسيس الثانى إلى موقعه بالبهو العظيم فى المتحف الكبير.
وكان الدكتور زاهى حواس والدكتور ممدوح الدماطى قد وصلا أيضا لمشاهدة الحفل، حيث يقف حاليا تمثال رمسيس وحوله الرافعات فى مشهد مهيب حيث توقع الخيول والموسيقى العسكرية على انغام السلام الجمهورى بحضور لفيف من سفراء ووزراء العالم، كما بدأت الفرقة الموسيقية العسكرية عزف السلام الجمهورى لبدء احتفاليات نقل التمثال رمسيس الثانى.
ووضع تمثال الملك رمسيس الثانى بالبهو العظيم يجعله أول مستقبلى زوار المتحف المصرى الكبير، حيث يضم البهو العظيم "الدرج العظيم"، مجموعة من الآثار لأشهر ملوك عبر مختلف العصور، بداية من نقش الملك خوفو، الذى تم نقله بالفعل لمركز ترميم المتحف، وتمثال الملك منكاورع الشهير من الاباستر.
كما يضم الدرج العظيم بقيادة رمسيس الثانى تمثالى الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول، بالإضافة لبعض العناصر المعمارية، كعمودى الملك ساحورع بقاعة الدولة القديمة بالتحرير، وتوابيت الدولة القديمة، والملك توت عنخ آمون الذى تم العثور عليهما بالكرنك.
ومن جانبه أعلن المتحف المصرى الكبير استقباله نحو 100 قناة تليفزيونية محلية وعالمية و50 كاميرا تصوير خاصة بمراسلى الصحف المختلفة لتصوير ومتابعة عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من مقره الحالى بالمتحف لمقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف، وذلك بعد 11 عاما و5 أشهر من نقله يوم 25 أغسطس 2006 من ميدان رمسيس للمتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة