حتى لا ننسى جرائم الإخوان..المسلمون والأقباط فى جنازة واحدة للشهيد أبانوب صابر.. والدة البطل: الإرهاب مفرقش بين المسلم والمسيحى وكل أولادى فداء لتراب مصر.. وتؤكد: الدولة خلدت اسم ابنى على أحد المشروعات القومية

الخميس، 25 يناير 2018 01:54 م
حتى لا ننسى جرائم الإخوان..المسلمون والأقباط فى جنازة واحدة للشهيد أبانوب صابر.. والدة البطل: الإرهاب مفرقش بين المسلم والمسيحى وكل أولادى فداء لتراب مصر.. وتؤكد: الدولة خلدت اسم ابنى على أحد المشروعات القومية جنازه الشهيد ابانوب صابر
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشهيد أبانوب صابر جاب الله (20) عاما نال الشهادة أثناء دفاعه عن تراب وطنه فى سيناء ورفض أن ينزل إجازته وأصر أن يكون كتفه بكتف زميله المسلم من أجل الدفاع عن أرضه وكرامته والثأر لزملائه الذين نالت منهم أيدى الخسة والإرهاب وخلدت الدولة ذكراه بإطلاق اسمه على مدرسة للتعليم الأساسى بمدينة القنطرة غرب ثم الكوبرى العائم فوق قناة السويس.
كوبرى الشهيد أبانوب
كوبرى الشهيد أبانوب

 

الشهيد أبانوب صابر جاب الله جرجس ترتيبه الثالث بين أشقائه الأربعة حاصل على مؤهل متوسط وكان يقضى فترة تجنيده بالقوات المسلحة بسيناء.
 
 قدم الشهيد أبانوب أروع الأمثلة التى سطرها التاريخ فى الدفاع عن تراب هذا الوطن والدفاع باستماتة وببسالة عن زملائه أثناء تبادلهم لإطلاق النار مع الإرهابيين فى سيناء.
 
جثمان الشهيد أبانوب
جثمان الشهيد أبانوب
 
 
وفى يوم 2 /7/2015 وصل خبر استشهاد أبانوب صابر جاب الله لأسرته فى القنطرة غرب بالإسماعيلية وانتفض كل أهالى القنطرة غرب مسلمين ومسيحيين من أجل استقبال الشهيد ودفنه بمقابر الأقباط فى القنطرة غرب ضاربين أروع الأمثال فى الوحدة الوطنية وأن مصر لن ينال منها أى إرهابى غادر.
 
ومن جانبها قالت حنان حلمى بخيت، والدة الشهيد أبانوب صابر جاب الله جرجس بإننى سعيدة بتكريم الدولة لابنى الشهيد، مؤكدة أن الدولة لم ولن تنسى أبناءها من الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن.
 
والدة الشهيد أبانوب
والدة الشهيد أبانوب
 
 
وأشارت إلى أن الدولة أعطتنا كثير جدا ومازالت تعطى وتعطى والشهيد أبانوب ابن من أبناء الدولة.
وأكدت والدة الشهيد أبانوب بان لديها أشقاء آخرين للشهيد أبانوب، وأنهم مستعدون أن يدافعوا عن هذا الوطن بدمائهم، وأشارت والدة الشهيد إلى أن الإرهاب الغاشم لم يفرق بين دم المسلم والقبطى فبجانب أبانوب القبطى نجد محمد المسلم شهيد بجوار أبانوب ويمتزج دم المسلم بدم القبطى على أرض سيناء الحبيبة فالإرهاب لا دين له ولا عهد.
 
وأوضحت والدة الشهيد أبانوب أنها على استعداد بالتضحية بباقى أبنائها الآخرين فى سبيل مصر وتراب مصر مؤكدة أنها لو طلب منها شخصيا الذهاب إلى سيناء للدفاع عن أرض الوطن فإنها لن ولم تتردد للحظة واحدة.
 
ومن جانبه قال فادى صابر، شقيق الشهيد أبانوب إننى وأشقائى جميعا فداء لذا الوطن الحبيب، وأنا على استعداد أن أعود مرة أخرى للكتيبة التى قضيت بها فترة تجنيدى وأنا أحارب على أرض سيناء الحبيبة، وأن أموت شهيدا فداء تراب هذا الوطن. 
  
 
 

 

فادى شقيق الشهيد أبانوب الأكبر
فادى شقيق الشهيد أبانوب الأكبر

وداع الشهيد أبانوب
وداع الشهيد أبانوب

والدة الشهيد أبانوب
والدة الشهيد أبانوب

 والدة الشهيد أبانوب
والدة الشهيد أبانوب
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة