الأمم المتحدة تطلب تسليم قيادى ليبى "فورا" إلى المحكمة الجنائية الدولية

الخميس، 25 يناير 2018 03:43 م
الأمم المتحدة تطلب تسليم قيادى ليبى "فورا" إلى المحكمة الجنائية الدولية جانب من العنف فى ليبيا _ صورة أرشيفية
طرابلس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، الخميس، تسليم المحكمة الجنائية الدولية "فورا"، بعد اتهامات جديدة بارتكابه اعدامات تعسفية.

وذكر شهود وأظهر تسجيل فيديو وضع على شبكات التواصل الاجتماعى ان هذا الضابط أعدم الاربعاء فى ساحة عامة نحو عشرة اشخاص يشتبه بانهم جهاديون انتقاما لاعتداء مزدوج أسفر عن سقوط اربعين قتيلا فى مدينة بنغازى، شرق البلاد.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق محمود الورفلى بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" فى سبعة حوادث مماثلة على الاقل فى 2016 و2017.

 

وفى تسجيل الفيديو المتداول يظهر ضابط ببزة عسكرية قدم على انه محمود الورفلى وهو يقتل نحو عشرة رجال ببزات زرقاء معصوبى العيون وراكعين، الواحد تلو الآخر فى مكان الاعتداء فى بنغازى ثانى مدن ليبيا.

  دول الاتحاد الاوروبي تبحث عن مخرج لمسألة توزيع حصص اللاجئين
  01/25/2018 15:33:13 GMT+02:00  
  #497714 DGTE 1264 ORC19 (4) AFP (539)
 
   
   
  بقلم سيدريك سيمون
  =(صور)=
   
   
   
   
 

 صوفيا, 25-1-2018 (أ ف ب) - يلتقي وزراء داخلية الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الخميس في صوفيا لاطلاق المرحلة الأخيرة من اصلاح النظام الاوروبي للجوء الذي يُعتبر أولوية لكن لا تزال تعيقه انقسامات عميقة حول حصص استقبال اللاجئين.

وهذا اللقاء هو الاول الذي تنظمه الرئاسة البلغارية لمجلس الاتحاد والتي اوكلت اليها مهمة التوصل الى اتفاق بحلول بداية الصيف القادم بشأن هذا الملف المتعثر منذ عام ونصف.

وذكر وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير أن "الهدف الذي وضعه رؤساء الدول والحكومات واضح: من الآن حتى حزيران/يونيو، علينا التوصل الى اتفاق سياسي".

وقال "سيكون الأمر صعبا ومسألة توزيع (طالبي اللجوء) بشكل عادل هي الأصعب"، مشيرا بذلك إلى النقاش حول توزيع حصص اللاجئين على الدول التي تقسم دول الاتحاد منذ نحو ثلاث سنوات.

وترتبط مسألة توزيع حصص اللاجئين باعادة صياغة "نظام دبلن" الذي يحدد أي بلد أوروبي تقع عليه مسؤولية معالجة طلب اللجوء. في الوقت الراهن، يوكل هذا النظام الذي يتعرض لانتقادات شديدة، هذه المهمة الى بلد الدخول الاول، الأمر الذي يحمّل بعض الدول مثل اليونان وايطاليا عبئا كبيرا.

بناء عليه، اقترحت المفوضية الأوروبية تقاسم استضافة اللاجئين بموجب حصص "اعادة ايواء" لن تُستخدم الا في حالات الأزمات التي تشبه أزمة 2015 عندما بلغ عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الاوروبي 1,26 مليون شخص.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة