أكرم القصاص - علا الشافعي

الآثار تبدأ فى تصميم فتارين العرض المتحفى بتل بسطة

الخميس، 25 يناير 2018 06:00 ص
الآثار تبدأ فى تصميم فتارين العرض المتحفى بتل بسطة آثار تل بسطة بالشرقية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إنه تم البدء فى تصميم فتارين متحف تل بسطة المقرر افتتاحه خلال العام الجارى 2018.

وأوضحت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن العمل مستمر على قدم وساق، لسرعة إنجاز الأعمال داخل متحف تل بسطة، وغيره من المتاحف الأثرية، حيث سيشهد العام الحالى عددا من الافتتاحات لعدد من المتاحف الأثرية.

وكان المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، قال فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، إن وزارة الآثار تعمل على تأهيل المتحف بأحدث الأساليب العلمية، حيث يتم تطوير المنظومة التأمينية، إلى جانب أعمال الإضاءة التى تتناسب مع سيناريو العرض المتحفى.

ولفت رئيس قطاع المشروعات، إلى أنه يتم استكمال أعمال الدهانات للجدران، وتنفيذ  شبكة حماية حديدية من الخارج حول الواجهة الزجاجية للمتحف، مشيرًا إلى أن تكلفة تطوير المتحف تصل لـ3 ملايين جنيه بتمويل ذاتى من وزارة الآثار.

جدير بالذكر أن مدينة تل بسطة تقع فى شرق الدلتا على الفرع الشرقى للنيل، على بعد حوالى عشرين كيلو مترًا من غرب مدخل وادى طميلات، وما زال هذا الموقع الذى نمت بالقرب منه مدينة الزقازيق عاصمة الإقليم يحتفظ باسمه القديم: تل بسطة.

وتعد منطقة آثار تل بسطة، مركزاً دينياً مهماً وإحدى عواصم مصر القديمة، نظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى، فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة، وشرفت بأنها كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح "عليهما السلام" عند قدومهما إلى مصر، كما كانت تل بسطة عاصمة الإقليم الـ18 فى الدولة المصرية القديمة، وأصبحت عاصمة لكل الأقاليم فى عهد الأسرة 22، وعرفت قديماً باسم "باسمبرباستت" نسبة لـ"باستت" إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثاً لتصبح " تل بسطة"، وتحتوى المنطقة على آثار من العصرين اليونانى والرومانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة