فى ذكرى ميلاد فيرجينيا وولف الـ136.. تعرف على قصة انتحارها

الخميس، 25 يناير 2018 07:00 م
فى ذكرى ميلاد فيرجينيا وولف الـ136.. تعرف على قصة انتحارها فيرجينيا وولف
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ذكرى ميلاد الأديبة الإنجليزية فيرجينيا وولف، الذى يحل اليوم 25 يناير والذى تعد واحدة من أهم الرموز الأدبية فى القرن العشرين، وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التى لحقتها فى مجال الأدب إلا أن حالتها النفسية أثرت عليها وجعلت تفضل الانتحار.

فيرجنيا وولف تربعت عرش الرموز الأدبية، على الرغم من أنها لم تنتج الكثير من الأعمال الروائية التى وصلت مجاملها إلى 9  روايات فقط، إلا أن هذه الروايات كانت كافية بتذكرها على مدار السنين، ومن بين هذه الروايات هى:  الرحلة من أصل والليل والنهار وغرفة جاكوب، والسيدة دالواى، إلى المنارة، أورلاندو، الأمواج، السنوات، بين الأعمال.  

فقبل عملية الانتحار، أصيبت بحالة اكتئاب، وزادت حالتها سوءًا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، وتدمير منزلها فى لندن، وقبل أن تدمر حالتها النفسية تمامًا تمكنت من الانتهاء من رواية "بين الأعمال" التى نشرت بعد وفاتها.

 وفى يوم 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، ووجدت جثتها في 18 أبريل 1941،ودفن زوجها رفاتها.

وكتبت لزوجها قبل انتحارها "عزيزى، أنا على يقين بأننى سأجن، ولا أظن بأننا قادرين على الخوض فى تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى، كما ولا أظن بأننى سأتعافى هذه المرة، لقد بدأت أسمع أصواتاً وفقدت قدرتى على التركيز، لذا، سأفعل ما أراه مناسبا، لقد أشعرتنى بسعادة عظيمة ولا أظن أن أى احداً قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الاثنين سوية إلى أن حل بى هذا المرض الفظيع...لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أننى أفسد حياتك وبدونى ستحظى بحياة أفضل... أنا متأكدة من ذلك، أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد، لا أستطيع أن أقرأ...ما أريد قوله هو أننى أدين لك بسعادتى.. لقد كنت جيدا لى وصبوراً على.. والجميع يعلم ذلك... لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذنى فسيكون ذلك أنت... فقدت كل شئ عدا يقينى بأنك شخص جيد.. لا أستطيع المضى فى تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة