خسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 11 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى ليغلق عند مستوى 850.798 مليار جنيه، بتراجع بنسبة 1.3% عن الأسبوع الماضى.
وتراجع رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسى من 416.133 مليار جنيه إلى 409.940 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، بنسبة تراجع 1.5%، وصعد رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 237.837 مليار جنيه إلى 242.934 مليار جنيه بنسبة زيادة 2.1%، وهبط رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 653.970 مليار جنيه إلى 652.874 مليار جنيه بنسبة تراجع 0.2%.
وبلغت قيمة التداول على إجمالى السندات نحو 1580 مليون جنيه خلال الأسبوع المنتهى، وبلغ إجمالى حجم التعامل على السندات نحو 1533 ألف سند تقريباً.
وقال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن عمليات جنى الأرباح سيطرت على تعاملات البورصة خلال الأسبوع الجارى، ومع نهاية الأسبوع اقتراب المؤشر الرئيسى من مستوى الدعم عند 15000 نقطة، مرجعا ذلك إلى حالة الترقب التى تسيطر على أداء المستثمرين فى انتظار قرار البنك المركزى المصرى فى نهاية هذا الشهر والمتوقع فيه تخفيض سعر الفائدة، لأول مرة بعد 5 مرات ارتفاع متتالى خلال العام السابق ثم 3 مرات ثبات والآن بعد بشائر نتائج الاصلاح الاقتصادى وانخفاض نسبة التضخم مع نهاية ديسمبر الماضى إلى 20.7% تشير الدلائل إلى الاتجاه لتخفيض سعر الفائدة.
وأضاف الفقى، فى تصريحات صحفية، أن تراجع أسعار الفائدة سيكون له مردود إيجابى على سوق المال المصرى ليستعيد توازنه، وتكوين مراكز شرائية جديدة بالقرب من منطقة مدعومة وعودة الصعود.
وتوقع مع بداية الأسبوع القادم أن تصعد مؤشرات البورصة ويستهدف المؤشر الرئيسى مستوى 15300 نقطة مجددا، مشيرا إلى أن الثبات أعلى هذا المستوى يرجح إلى تحقيق قمة جديدة على مستوى 15500 نقطة، أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، اختلف أدائه عن المؤشر الرئيسى، إذ اقترب من مستوى المقاومة عند 850 نقطة، وهو ما يدفعه إلى مستوى 865 نقطة خلال الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة