أصدرت محافظة الفيوم، بيانا عن أزمة أرض الدكتور جلال الدين سيد أبو بكر،والذى تبرع بها كعقد هبة لمحافظة الفيوم،وتبلغ قيمتها 100 مليون جنيه،وقت التبرع بها منذ 3 سنوات.
وقالت المحافظة في بيانها،أنه تم مناقشة عدة مقترحات للتعامل على هذه الأرض، مما يحقق الصالح العام، وكان أفضل تلك المقترحات هو تقسيم الأرض إلى 4 قطع وشوارع ومحاور مرورية، على أن يتم الاستفادة من عائد التصرف فى 3 قطع منها والاحتفاظ بقطعة، يقام عليها جراج متعدد الطوابق ودار مسنين وحضانة للأطفال وعدة خدمات اجتماعية أخرى، وذلك من حصيلة بيع الـ 3 قطع عن طريق المزاد العلنى،بعد النشر في جريدتين رسميتين مع توجيه باقى الحصيلة إلى صندوق الإسكان الاقتصادى بالمحافظة.
وأوضح البيان أنه بعيداً عما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعى من معلومات مغلوطة بشأن ذلك الموضوع، وخصوصاً ما يتعلق بأن البيع قد تم بالفعل ولصالح أشخاص معينين فكيف يتم ذلك ولم يحدث نشر للإعلان حتى الآن .
وأكد البيان وجود مصالح خاصة لبعض الأشخاص متعلقة بتلك الأرض كما أن بعض الشرفاء من الأهالي قد طلبوا التقدم بمقترحات جديدة تحقق الاستفادة المثلى من تلك الأرض، وأنه تقرر تأجيل البت النهائي حالياً في ذلك الأمر لإتاحه الفرصة لدراسة هذه الاقتراحات وأى أراء أخرى عملية تقدم للمحافظة لأن الهدف الأسمى لنا جميعاً هو منع التعدى على تلك المساحة المتميزة والاستغلال الأمثل لها لتحقيق المصلحة العامة لمواطني المحافظة.
وأشار البيان الي أنه سيتم تقديم بلاغات للنيابة العامة ضد بعض الأفراد وأصحاب بعض المواقع على شبكات التواصل الاجتماعي الذين يروجون لأخبار كاذبة ومختلقة وعن تحقيقات حول هذا الموضوع ليس لها أى أساس من الصحة.
