تأثرت عدد من القطاعات بإغلاق الحكومة الأمريكية الذى بدأ الجمعة الماضية، ومن بينها سعر العملة الأمريكية الدولار الذى انخفض سعره مع بداية الأزمة ولكنه عاد للتعافى مرة أخرى وبمعدل ضئيل.
وتأثر سعر الدولار العام الماضى بعدد من الاحداث الاقتصادية الهامة التى تسببت فى تأرجح سعره أمام باقى العملات ومن بينها اليورو، تراجع سعر الدولار بعد تقرير الوظائف الأمريكى شهر ديسمبر الماضى، بعد حالة من الانتعاش والاستقرار كان شهدها قبلها .
كما نجحت العملة الأوروبية اليورو فى التفوق على الدولار الأمريكى وارتفع سعره العام الماضى لأعلى مستوى شهده منذ عام 2015، مقارنة بالدولار مما طرح تساؤلات وقتها حول سياسات البنك المركزى الأوروبى ودوره فى دعم سعر اليورو مقارنة بسياسات أمريكا ودعمها لسعر الدولار .
وتأثر سعر الدولار بالتراشق الذى حدث بين ترامب ونظيره فى كوريا الشمالية العام الماضى والتهديد بالحرب النووية، مما تسبب فى عدم استقرار فى الأوضاع السياسية وبالتالى الاقتصادية، وأثار هذا قلق بعض المستثمرين مما أثر بدوره على العملة الأمريكية "الدولار" العام الماضى .
تأثر سعر العملة الأمريكية أيضا فى منتصف العام الماضى بتأخير تنفيذ خطة الإصلاح الضريبى، قبل أن يقرها مجلس الشيوخ الامريكى .
يذكر أن الحكومة الامريكية أغلقت للمرة الأولى الجمعة الماضى منذ عام 2013، ويتبادل الديمقراطيون والجمهوريون الاتهامات بتحمل مسؤولية هذا الإغلاق فقد اتهم البيت الأبيض السبت الديمقراطيين بجعل الأمريكيين "رهائن لمطالبهم غير المسؤولة" بعد فشل المفاوضات فى الكونغرس حول تسوية الميزانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة