فى الوقت الذى تخطت فيه الكثافات الطلابية فى بعض الفصول الـ100 طفل وأيضًا حاجة الوزارة إلى أرضٍ لبناء مدارس جديدة لحل أزمة الكثافات والفترة المسائية وتغطية المناطق التى تحتاج إلى مدارس، تركت وزارة التربية والتعليم مدارس صدر لها قرار بالغلق منذ عدة سنوات دون اتخاذ أية اجراءات لإعادة تشغيلها من جديد لعودة الطلاب إليها.
مدرسة الزاوية الإعدادية بنين، من النماذج التى تركتها الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية على مدار سنوات عدة دون عودتها لطبيعتها وتشغيلها بعد إلحاق طلابها بمدارس أخرى، ورصد "اليوم السابع"، الوضع بالمدارس حيث تحولت إلى مخزن للأخشاب والمقاعد الخاصة بالإدارة التعليمية، بعد أن صدر لها قرار إزالة منذ عام 2014 حتى الآن تقف المدرسة دون أى اجراء على أرض الواقع.
أكثر من 4 سنوات مرت على قرار غلق المدرسة لخطورتها الداهمة وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين قررت لجنة من هيئة الأبنية التعليمية بتاريخ 17 نوفمبر 2014 غلق المدرسة، حيث أكدت إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة أنه بشأن مدرسة الزاوية الحمراء الاعدادية بنين قد أفادت هيئة الأبنية التعليمية، أنه تمت معاينة المدرسة بمعرفة استشارى الهيئة وذلك لوجود عيوب بالمبنى ودورة المياه المنفصلة لذلك ترى الهيئة غلق المدرسة حرصًا على سلامة الطلبة والعاملين.
وأوضحت أنه بجانب تقرير الهيئة تمت مخاطبة جامعة القاهرة لمعاينة المدرسة لتحديد مدى صلاحية المنشأة وإمكانية عمل صيانة تخصصية للمبنى أو إزالته وإحلاله مشددة على أن التقرير أوصى بعدم استخدام المدرسة وصدور قرار إزالة لها.
وأكد عدد من أهالى المنطقة، أن المدرسة تحولت إلى مكان مهجور ومخزن للأخشاب والقمامة والحيوانات النافقة فقط، وجراج للسيارات من الخارج، حيث تحول السور الخارجى للمدرسة إلى مكان لركن السيارات بعد أن حرموا قرابة 700 طالب منها، مطالبين بضرورة بنائها لعودة الطلاب إلى مدرستهم، موضحين أنه تنقلوا بين 3 مدارس منذ قرار الإزالة للمدرسة إضافة إلى أنهم يدرسون فى الفترة المسائية.
وتابع أولياء الأمور، أنه فى بداية عام 2014 تم ضم الطلاب إلى زملائهم بمدرسة محطة شمال الإعدادية ثم تم نقلهم إلى مدرسة عبد القادر الجزائرى فترة مسائية، وأخيرًا استقروا فى مدرسة طه حسين الإعدادية للبنين، مطالبين بضرورة الانتهاء من المدرسة حتى يتمكن الطلاب من العودة إلى مدرستهم خلال الفترة الصباحية.
وقال أولياء الأمور، إنه لا توجد أية اجراءات مخزنية لخروج ودخول هوالك الخشب من المقاعد ومن ثم قد تكون عرضة للسرقة، موضحين أنه على الوزارة اتخاذ كل الاجراءات حيال عودة الحياة للمدرسة بشكل سريع خاصة أن إجراءات الهدم والبناء تحتاج إلى شهور وسنين.
من جانبها قالت مصادر بوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، إنه سبق وتم طرح المدرسة ضمن عدة مشروعات أعلنت عنها هيئة الأبنية التعليمية، موضحة أنه لم تدخل ضمن قائمة المشروعات التى تمت الموافقة عليها، ونظرًا لقرار التعويم العام الماضى فكان من الصعب طرحها.
وأوضحت المصادر أن الهيئة تنتظر وجود تمويل وسيتم طرح المدرسة وبدء العمل فيها بشكل سريع للانتهاء منها، مؤكدة أن هناك عدد من المدارس صدرت لها قرارات غلق ولم يتم البدء فيها.
مدرسة الزاوية الإعدادية بنين، من النماذج التى تركتها الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية على مدار سنوات عدة دون عودتها لطبيعتها وتشغيلها بعد إلحاق طلابها بمدارس أخرى، ورصد "اليوم السابع"، الوضع بالمدارس حيث تحولت إلى مخزن للأخشاب والمقاعد الخاصة بالإدارة التعليمية، بعد أن صدر لها قرار إزالة منذ عام 2014 حتى الآن تقف المدرسة دون أى اجراء على أرض الواقع.
أكثر من 4 سنوات مرت على قرار غلق المدرسة لخطورتها الداهمة وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين قررت لجنة من هيئة الأبنية التعليمية بتاريخ 17 نوفمبر 2014 غلق المدرسة، حيث أكدت إدارة التخطيط والمتابعة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة أنه بشأن مدرسة الزاوية الحمراء الاعدادية بنين قد أفادت هيئة الأبنية التعليمية، أنه تمت معاينة المدرسة بمعرفة استشارى الهيئة وذلك لوجود عيوب بالمبنى ودورة المياه المنفصلة لذلك ترى الهيئة غلق المدرسة حرصًا على سلامة الطلبة والعاملين.
وأوضحت أنه بجانب تقرير الهيئة تمت مخاطبة جامعة القاهرة لمعاينة المدرسة لتحديد مدى صلاحية المنشأة وإمكانية عمل صيانة تخصصية للمبنى أو إزالته وإحلاله مشددة على أن التقرير أوصى بعدم استخدام المدرسة وصدور قرار إزالة لها.
وأكد عدد من أهالى المنطقة، أن المدرسة تحولت إلى مكان مهجور ومخزن للأخشاب والقمامة والحيوانات النافقة فقط، وجراج للسيارات من الخارج، حيث تحول السور الخارجى للمدرسة إلى مكان لركن السيارات بعد أن حرموا قرابة 700 طالب منها، مطالبين بضرورة بنائها لعودة الطلاب إلى مدرستهم، موضحين أنه تنقلوا بين 3 مدارس منذ قرار الإزالة للمدرسة إضافة إلى أنهم يدرسون فى الفترة المسائية.
وتابع أولياء الأمور، أنه فى بداية عام 2014 تم ضم الطلاب إلى زملائهم بمدرسة محطة شمال الإعدادية ثم تم نقلهم إلى مدرسة عبد القادر الجزائرى فترة مسائية، وأخيرًا استقروا فى مدرسة طه حسين الإعدادية للبنين، مطالبين بضرورة الانتهاء من المدرسة حتى يتمكن الطلاب من العودة إلى مدرستهم خلال الفترة الصباحية.
وقال أولياء الأمور، إنه لا توجد أية اجراءات مخزنية لخروج ودخول هوالك الخشب من المقاعد ومن ثم قد تكون عرضة للسرقة، موضحين أنه على الوزارة اتخاذ كل الاجراءات حيال عودة الحياة للمدرسة بشكل سريع خاصة أن إجراءات الهدم والبناء تحتاج إلى شهور وسنين.
من جانبها قالت مصادر بوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، إنه سبق وتم طرح المدرسة ضمن عدة مشروعات أعلنت عنها هيئة الأبنية التعليمية، موضحة أنه لم تدخل ضمن قائمة المشروعات التى تمت الموافقة عليها، ونظرًا لقرار التعويم العام الماضى فكان من الصعب طرحها.
وأوضحت المصادر أن الهيئة تنتظر وجود تمويل وسيتم طرح المدرسة وبدء العمل فيها بشكل سريع للانتهاء منها، مؤكدة أن هناك عدد من المدارس صدرت لها قرارات غلق ولم يتم البدء فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة