"حقوق إنسان البرلمان" تتفقد سجن النساء بالقناطر.. تشجع النزيلات بشراء مشغولاتهن.. نزيلة تتبرع لصندوق تحيا مصر.. وأخرى بعد وضع مولودتها: "سميتها سجود ونفسى تكون أحسن منى".. ونواب يهنئون الشرطة بعيدها: رجعت قوية

الثلاثاء، 23 يناير 2018 04:44 م
"حقوق إنسان البرلمان" تتفقد سجن النساء بالقناطر.. تشجع النزيلات بشراء مشغولاتهن.. نزيلة تتبرع لصندوق تحيا مصر.. وأخرى بعد وضع مولودتها: "سميتها سجود ونفسى تكون أحسن منى".. ونواب يهنئون الشرطة بعيدها: رجعت قوية "حقوق إنسان البرلمان" تتفقد سجن النساء بالقناطر
كتب نورا فخرى - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أولى الزيارات البرلمانية لها، قامت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، بزيارة منطقة سجون القناطر، حيث سجن النساء، وذلك فى حضور اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء أشرف عز العرب مدير مباحث السجون.

 

وبدأت زيارة الوفد البرلمانى، بتفقد القسم المخصص لاستقبال السجينات لأطفالهم المودعين بمؤسسات خارجية ممن تجاوزت أعمارهم العامين، وأكدت السجينات لوفد اللجنة، على أنهن يقابلن أولادهن مرتين شهريا بواقع 15 يومًا بين الزيارتين، حيث أوضحت قيادات منطقة سجون القناطر، أن إدارة السجن تُخصص ميكروباصات لنقل الأطفال من دور الرعاية إلى أماتهمن ثم إلى الدور مرة أخرى بعد انتهاء الزيارة.

 

ومازح النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أولاد أحدى السجينات - سورية الجنسية - عندما قالت والدتهن، إن ابنها يتدرب على لعبة الكارتية، وهذا ميسى وذاك رونالدو، بقوله: "ومين فيكم محمد صلاح.. فعلق أحدهم أنا"، كذلك قام الوفد بزيارة حديقة الطفل التى تحتوى على عدد من وسائل الترفية وقام أعضاء اللجنة بإهداء الألعاب للأطفال.

كما تفقدت اللجنة، المقر المخصص لمحو الأمية، وغرفه المطبخ والكافتريا، ومصنع الملابس والمشغولات اليدوية التى قاموا بها، مستشفى السجن وغرفة العمليات وحضانة الأطفال والتى أشادوا بها واصفين إياها بالخمس نجوم، كذلك الغرفة المخصصة لتلقى التعاليم الدينية والمكتبة وأهدى الوفد البرلمانى لهم مجموعة من الكتب، كما قام النائب نبيل بولس بشراء إحدى الحلى تشجيعا للسجينات.

 

وشهدت الزيارة وقعتين أولهما، زيارة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لأصغر مولودة داخل مستشفى السجن، وتدعى "سجود"، وقالت والدتها م.س إنها لاقت معامله جيدة أثناء فترة حملها وكذلك رعايتها فى الولادة، وستخرج بعد 4 أشهر من السجن.

وتبرعت إحدى السجينات وتدعى الحاجة فاطمة حجاج، أثناء مرور الوفد البرلمانى على غرفة "هوايات النزيلات" بمبلغ لصالح "صندوق تحيا مصر" بعد قيام نواب اللجنة بشراء المشغولات التى تم إعداها داخل السجن، ومنهم النائب علاء عابد الذى قام بحجز صالون قيمته 25 ألف جنيه.

 

وطالبت حجاج، أن يكون هناك وسيلة لتخصيص سكن للسجينات عقب خروجهن من محبسهن، مشيرة إلى أن الأوضاع داخل السجن جيدة، بينما عقبت النائب مارجريت عازر، أن المجلس القومى للمرأة يدرس ذلك ويضع خطة لهذا الأمر.

وأكدت السجينات، على حسن معاملتهم داخل السجن ودعم الإدارة لهن، وأنشدوا أغنيه ترحيبه بالنواب عن مصر .

 

وفى سياق متصل، وجه النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، التحية والتهنئة للداخلية بمناسبة عيد الشرطة فى 25 يناير؛ قائلًا : "الشرطة رجعت قوية زى الأول وأكثر".

وقال عابد، إن ثورة 25 يناير عندما قامت فى البداية كانت أغراضها شريفة، وقفز عليها الإخوان حتى أنهم استهدفوا يوم عيد الشرطة فى محاولة لطمس هويتها لكن الإرادة اتجهت إلى أن تحتفل مصر بذكرى الثورة بالتزامن مع عيد الشرطة.

 

ومن جانبها، هنأت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الشرطة بمناسبهم اقتراب ذكرى عيدها، مشيرة إلى أن الإخوان كانت تستهدف الشرطة فى محاولة لتعجيزها، كذلك هنأ النائب نبيل بولس الشرطة فى عيدها، قائلا: "من غير الشرطة مفيش دولة".

وضم الوفد برئاسة النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، النائبة سولاف درويش والنائبة مارجريت عازر وكيل اللجنة، النائب شريف الوردانى أمين سر اللجنة، النائب على عبد الونيس، النائب محمد ماهر، النائب نبيل بولس، النائب أحمد الجزار، النائب ثروت بخيت، النائب سعيد شبايك.

 

وكان فى استقبال أعضاء البرلمان، اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء أشرف عز العرب مدير مباحث السجون، وأعربت السجينات فى القناطر عن خالص تقديرها لوزارة الداخلية التى ترسخ لمفاهيم قيم حقوق الإنسان، وتسمح للسجينات باستبقال ذويهن وأطفالهن والتريض وممارسة الهوايات المفضلة .

وحول شائعات سوء المعاملة للسجناء التى ترددها هيومان رايتس، رد السجناء بأنهم يتلقون أفضل رعاية من قبل إدارة السجن بداية من القيادات نزولاً لأصغر رجال الشرطة، ووجهوا الحديث للمنظمات المشبوهة: "يروحوا يفتشوا على سجونهم".

 

وقالت سجينات القناطر، إن إدارة السجن توفر لهن المواد الخام لمساعدتهن فى صناعة الأثاث والمفروشات وبعض الأعمال اليدوية البسيطة، حيث يحصلن على جزء من الربح بعد عرض هذه الأعمال والمنتجات فى معارض السجون المنتشرة على مستوى الجمهورية .

وأوضحت السجينات، أنه فى تقليد جديد لمصلحة السجون، سمحت للأزواج المسجونين فى سجون أخرى بالحضور لزيارة زوجاتهم المحبوسات فى القناطر، فضلا عن استقبال الأمهات لأولادهن المحبوسين فى سجون أخرى، وذلك خلال المناسبات الدينية والوطنية .

 

وأردفت السجينات، أنه يوجد دار حضانة بالسجن لاستقبال أطفالهن، وهناك رعاية صحية للسجينات من خلال القوافل المستمرة، فضلاً عن وجود مستشفى كبير مجهز بأحدث الوسائل والتقنيات الحديثة، للكشف عن السجينات ورعايتهن صحيا.

وأوضحت السجينات، أنه يسمح لعلماء الأزهر والأوقاف بالحضور للسجن، لشرح الدروس الدينية والقواعد الفقهية التى تهم المرأة، والإجابة عن كافة الاستفسارات، فضلاً عن السماح لرجال الدين المسيحى بإقامة قداس للسجينات الأقباط بالسجن.

 

وعن الدروس المستفادة من السجن، قالت السجينات لقد تعلمن الدرس ولن نعود هنا مرة أخرى، وتعلمنا من الأخطاء ولن نكررها.

 

وعن منظومة التغذية، أكدت السجينات أن إدارة السجن تقدم لهن وجبات غذائية تعرف بـ"التعيين" بها كافة العناصر الغذائية ويخضع للكشف الطبى .

وبدورهم، أكد رجال الشرطة بالسجن التزامهم الكامل بحسن المعاملة، حيث إن السجينة مودعة أمانة بالسجن لحين انتهاء العقوبة، مشددين على عدم صحة ما يتردد من شائعات حول الاختفاء القسرى والتعذيب .

 

وتفقد الضيوف السجن، وشاهد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الملاعب والحدائق المنتشرة فى السجون، فضلا عن تفقد مستشفى السجن المجهزة على أعلى مستوى .

وشهد سجن النساء بالقناطر الخيرية، حالة ولادة لسجينة تدعى "مبروكة محروس"، حيث وضعت طفلة بمستشفى السجن

 

وقالت السجينة لليوم السابع: "دخلت السجن فى قضية سرقة برفقة زوجى، واكتشفت لدى دخولى السجن أنى كنت حامل".

 

 

وتابعت السجينة: وضعت فى المستشفى الخاصة بالسجن، وقدموا لى كافة الرعاية الطبية، ومساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون "نقطنى".

وأردفت السجينة: أطلقت اسم "سجود" على طفلتى ونفسى تكون أفضل منى، فداعبها مساعد وزير الداخلية قائلا: "سجود" مش سجون.

أعلنت سجينات القناطر تبرعهن بقيمة المبالغ المالية التي يحصلوا عليها نتيجة عملهن في السجن في صناعة المفروشات لصالح صندوق تحيا مصر.

 

وقالت السجينات ، إن الدولة لم تبخل علينا فى شيء، ووفرت لنا كافة الإمكانيات ومنظومة علاج كبيرة في السجون، ومن ثم قررنا دعم بلادنا والتبرع لصندوق تحيا مصر.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة