أعلنت شركة Visa، المدرجة فى بورصة نيويورك تحت الرمز(V)، عن تعيين أندرو تورى فى منصب الرئيس الإقليمى لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بمقر الشركة فى دبى.
ويشرف تورى الذى تولى فيما مضى مسؤولية أعمال Visa فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، على عمليات الشركة فى أكثر من 90 دولة فى أرجاء وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وسيكون مسئولًا مباشرة أمام الرئيس العالمى للشركة ريان ماكنيرنى. وسينضم تورى أيضًا إلى "لجنة العمليات العالمية لشركة Visa.
يمتلك تورى المتمرس فى شركة Visa وقطاع المدفوعات، خبرة واسعة فى الأسواق التى تنشط بها الشركة فى منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وعقب عمله السابق فى البنك الدولى فى كييف وموسكو ورابطة الدول المستقلة، انضم تورى إلى فريق العمل فى شركة Visa فى عام 2002 وشغل فيها عدة مناصب عالمية شملت مجالات المنتجات والتخطيط الاستراتيجى وإجراءات التسعير، إضافة إلى منصب المدير العام فى روسيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
وتعليقًا على التعيين، قال رايان ماكنيرنى الرئيس العالمى لشركة Visa: "بفضل خبرته الواسعة التى تشمل جميع جوانب عملياتنا فى منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، يمتلك أندرو الكفاءات التى تتيح له تولى هذا المنصب بجدارة. فمعارفه الواسعة توفر له دراية استثنائية بجميع مفاصل عمليات Visa العالمية والأسواق المتميزة التى تشهد تطورًا متسارعًا فى المنطقة. ومن شأن توليه لمنصبه الجديد أن يعود بالمنفعة على شركة Visa وعملائها من المؤسسات المالية، كما أنه سيضيف قيمة كبيرة لشركائنا من التجار والهيئات الحكومية، لا سيما فى ظل مساعينا المشتركة لرفد مزيد من الأفراد فى المنطقة بمزايا التجارة الرقمية".
وأضاف الرئيس العالمى لشركة Visa:: "ومما يزيدنا فخرًا، أن الرئيس الإقليمى صاحب الخبرات عالمية المستوى الذى بحثنا عنه يأتى من صفوف موظفينا، وهذا دليل واضح على الأهمية التى نوليها لاختيار أفضل المهارات وأرفع الخبرات فى فرق عملنا، ومساعدتها على التطور والكشف عن طاقاتهم الكامنة".
وتتمحور رسالة Visa حول ربط العالم عبر شبكة مدفوعات رقمية تمتاز بأعلى مستويات الابتكار والموثوقية والأمان وتتيح للأفراد والشركات واقتصاد الدول فرصة النمو والتطور والازدهار.
من جهته، قال أندرو تورى: "تشكل منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا عنصرًا جوهريًا فى رسالتنا الرامية لدعم مسيرة النمو والازدهار الاقتصادى، حيث تشير تقديراتنا إلى أن هذه المنطقة ستحتضن 25% من سكان العالم بحلول عام 2020، وستكون زاخرة بالعملاء الشباب الشغوفين بالتكنولوجيا والراغبين بالحصول على خدمات مالية توائم تطلعاتهم ويمكنهم الوصول إليها بسهولة. ومن شأن ذلك أن يفتح أمامنا الأبواب لعديد من الفرص الثمينة لتقديم خدماتنا لهؤلاء العملاء عبر نهج دعم الابتكار وتقنيات الهواتف المتحركة الذى تطبقه Visa حاليًا استباقًا لاحتياجات المستهلكين فى المستقبل".
وأضاف: "إنه لمن المشجع أن نرى هذا الحجم من الابتكار المحلى فى أسواق المنطقة، مدفوعًا بمطورين محليين. ونحرص من جانبنا على دفع عجلة هذا الابتكار عبر تسخير واجهة تطبيقاتنا البرمجية لمساعدة المطورين على الوصول إلى شبكة Visa، ومن ثم دعمها بفضاءات الابتكار على غرار مركزنا فى دبى والاستديو الذى نعتزم إطلاقه فى موسكو، بهدف تمكين جميع المطورين من مشاركتنا جهود الابتكار. وبالنسبة لشركة Visa والقطاع ككل، يمثل الوقت الراهن فترة استثنائية، ويشرفنى اختيارى لقيادة هذه المرحلة المهمة فى تاريخ الشركة".