سعيد اللاوندى: تركيا تلعب بالنار بالعدوان على سوريا ومصر ترفض أسلوبها

الإثنين، 22 يناير 2018 11:32 ص
سعيد اللاوندى: تركيا تلعب بالنار بالعدوان على سوريا ومصر ترفض أسلوبها سعيد اللاوندى - الخبير فى العلاقات الدولية
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى العلاقات الدولية، إن العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين فى شمال غرب سوريا، تتم بتنسيق مع الدول الكبرى، معتبرًا أن تركيا تخطط لاحتلال المنطقة.

 

وأضاف اللاوندى، لـ"اليوم السابع"، أن الخارجية المصرية ترفض رفضا قاطعا هذا الأسلوب البربرى الذى تقوم به تركيا وتستهدف به الأكراد، كما أن هذا الأمر متعلق بدول أخرى كالعراق، مشبها الأمر بكرة الثلج التى سيكون لها امتدادات كثيرة.

 

وأشار الخبير فى العلاقات الدولية، إلى أن تركيا تعبث وتلعب بالنار بهذا العدوان على سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا موجودة فى الأزمة السورية، لكنها تريد أن تكون اللاعب الوحيد فى المنطقة، وتعطى لنفسها الحق فى الاعتداء على الشعب السورى، وتعتبر سوريا الحائط المائل التى يمكن لها أن توجه ضرباتها إليها من وقت لآخر.

 

وشدد اللاوندى، على أن هذا الاعتداء التركى لم يأت من فراغ، فأمريكا تعلم به، وكذلك روسيا توافق على ذلك، لأنها تركت الأماكن التى كانت تحت سيطرتها فى سوريا للقوات التركية، كما التقى الرئيس فلاديمير بوتين مع رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضة وأعتقد أن الرئيسين بحثا هذا الأمر، معتبرًا أن تركيا تحاول إقناع الغرب والولايات المتحدة بأنها المتحدث الرسمى باسم الدول الإسلامية.

 

كانت وزارة الخارجية، أعربت فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، عن رفض مصر للعمليات العسكرية التى تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين فى شمال غرب سوريا، باعتبارها تمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية، وتقوض جهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب فى سوريا.

 

وأعاد بيان وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الثابت الرافض للحلول العسكرية، لما تؤدى إليه من زيادة معاناة الشعب السورى الشقيق، مطالبًا بانخراط جميع أطياف الشعب السورى فى مفاوضات جادة بإطار عملية سياسية تتسم بالشمولية والموضوعية دون إقصاء لأى طرف، مع ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضى السورية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة