إسبانيا تشارك فى الاجتماع الـ14 لوزراء خارجية مجموعة خمسة + خمسة بالجزائر

الإثنين، 22 يناير 2018 07:06 م
إسبانيا تشارك فى الاجتماع الـ14 لوزراء خارجية مجموعة خمسة + خمسة بالجزائر وزير الخارجية والتعاون الإسبانى - الفونسو داستس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك وزير الخارجية والتعاون الإسبانى، الفونسو داستس، اليوم الإثنين، فى الجزائر فى الدورة الرابعة عشرة لاجتماعات وزراء خارجية مجموعة الحوار خمسة+خمسة، التى تعقد تحت إشراف الرئاسة المشتركة لكل من الجزائر وفرنسا.

 

ووفقا لبيان السفارة الإسبانية بالقاهرة فقد تعد مجموعة خمسة +خمسة للحوار، من المحافل غير الرسمية، وقد تأسست عام 1990، وتضم دولا من غرب المتوسط (إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، مالطا والبرتغال، بالإضافة إلى الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس)، وتشمل اجتماعاتها فضلا عن وزراء الخارجية، وزراء الدفاع والداخلية والهجرة والثقافة والسياحة.

 

وأبرز داستس الأهمية التى توليها إسبانيا لهذا المنتدى الإقليمى، من خلال مبادراتها بالتعاون مع إسبانيا من أجل إطلاق استراتيجية مياه غرب المتوسط، ومدى جدوى هذه المبادرات فى التصدى للتحديات الشاملة التى تواجه المنطقة.

 

 كما توافقت رؤية الوزير الإسبانى مع نظرائه من وزراء مجموعة خمسة+خمسة، الذين حرصوا جميعا على المشاركة فى هذه الاجتماعات، أن القيمة المضافة الأساسية للمجموعة هى مرونتها وخصائصها العملية، التى تكمل العلاقات المتميزة التى تربط إسبانيا على وجه الخصوص بالدول الخمسة الأعضاء من جنوب المتوسط.

 

وشدد اجتماع الجزائر، على دفع حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، مع التركيز بشكل أساسى على الشباب، فرص العمل، والهجرة. وفيما يتعلق بهذا المحور الأخير، أبرز الوزير الإسبانى ضرورة تبنى رؤية شاملة ومتكاملة، على نهج عملية الرباط، والقمة الأفروأوروبية التى عقد فى العاصمة المالطية فاليتا، نوفمبر2015. كما اتفق الحاضرون على أنه من الأهمية بمكان معالجة الجذور العميقة لقضية الهجرة، من خلال أدوات مختلفة من بينها صندوق الاتحاد الأوروبى الائتمانى.

 

كما ركزت المناقشات على مكافحة الإرهاب والتطرف، وفى هذا الإطار شدد وزير الخارجية والتعاون الإسبانى على الدور المحورى لضحايا الإرهاب فى نزع الشرعية عن خطاب الكراهية الذى تنشره الجماعات الإرهابية.

 

كما بحث وزراء خارجية خمسة +خمسة الوضع السياسى فى منطقة البحر المتوسط، وخاصة الأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق، فضلا عن عملية السلام فى الشرق الأوسط والأوضاع الأمنية فى منطقة الساحل.

 

ويذكر أنه على هامش الاجتماعات عقد الوزير داستس لقاءا ثنائيا مع وزير الخارجية الليبى محمد طاهر سيالة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة