"زواج الصفقة".. كوارث زواج الأطفال مع بداية 2018.. حسام: مطلقة طلبت من أهلى معاشرتى فباعونى بـ3آلاف يورو.. سيد: جوزونى أجنبية مقابل ألف دولار ولما زهقت منى بلغت عنى الشرطة.. وسودانية تزوجت مراهقا من أجل الإنجاب

الأحد، 21 يناير 2018 01:23 م
"زواج الصفقة".. كوارث زواج الأطفال مع بداية 2018.. حسام: مطلقة طلبت من أهلى معاشرتى فباعونى بـ3آلاف يورو.. سيد: جوزونى أجنبية مقابل ألف دولار ولما زهقت منى بلغت عنى الشرطة.. وسودانية تزوجت مراهقا من أجل الإنجاب زواج الأطفال - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زواج الصفقة أو بالمفهوم الشعبى زواج للتخلص من هم الأطفال هو نوع من أنواع استغلال الأهل لأبنائهم بتزويجهم من سيدات لهن ظروف خاصة مقابل الحصول على الأموال.
 
وقد انتشر هذا النوع من الزواج فى ظل الظروف الاقتصادية التى تجعل بعض الأهالى يفكرون فى الاستفادة من ذويهم بأى طريقة حتى وإن جاء الأمر على حساب فلذات الأكباد، «اليوم السابع» ترصد 4 قصص مأساوية لزواج الصفقة فى بداية 2018 كما تعرض السيناريو المأسوى لأطفال تحولت حياتهم إلى جحيم بعد تعرضهم للاستغلال من أهليهم.
 
بدأت الدوامة التى عاشها أحمد عبداللاه بزواج الصفقة، وهى المصيبة التى وقع فيها ولم يخرج منها حتى الآن والتى بدأت عندما تزوج من سودانية تبحث عن حلم الإنجاب بينما كان فى عمر الـ15 عاما.
 
 
حكى أحمد مأساته قائلا: «كنت أساعد والدى اللى على قد حاله، فى تنظيف الشقق فى العقار الذى نحرسه بمنطقة 6 أكتوبر، وفى كثير من الأحيان أتولى تنظيفها أنا بدلا منه، وهنا تعرفت على فاطمة السودانية كانت تبلغ من العمر 44 عاما وتعانى من مرض جلدى ينتشر فى وجهها وأنحاء من جسدها».
وأشار إلى أنها فى البداية كانت تمنحه بقشيشا جراء تعبه وكثيرا ما كانت تلح عليه لقضاء الوقت معها متعللة بعدم رغبتها بالجلوس وحيدة بعد طلاقها من زوجها.
 
وتابع: «كانت فاطمة ميسورة الحال وكثيرا ما أشترت لى وأشقائى ملابس وهدايا، مما جعلنى أشعر بالسعادة والقدرة على تحمل المسؤولية عن والدى».
وأكمل: «بدأت التلميح لأهلى برغبتها فى الزواج منى حتى تصبح أما» مضيفا: عرضت عليهم حاجات عمرنا ما شوفتها فى الدنيا وصرفت علينا، فوافق أهلى وانتقلت للعيش معها مدة عامين».
 
وتابع: «حملت وأنجبت طفلا وبعدها بدأت المشاكل بسبب تدخل أهلها ورغبتهم طردى وعودتها للسودان، وعندما وجدت الطمع من أهلى وتهديدهم لها منحت بعض البلطجية مالا فتعدوا على حتى فقدت القدرة على الحركة كما قاموا بإجبارى على توقيع كمبيالات قدمتها للشرطة وأصبحت وأنا بعمر الثامنة عشرة والنصف مهددة بالحبس وأحمل عاهة ستلازمنى طوال عمرى».
 
«حسام.ع.ط» هو الآخر ضحية الفقر والجهل الذى دفع أهله لمنحه لمطلقة من دولة سلوفاكيا مقابل 3 آلاف يورو وهو بعمر 16 عاما ونصف.
 
حكى حسام قصته قائلا: «دخلت المدرسة وخرجت منها بعد الانتهاء من الصف الثالث الإعدادى بسبب ظروف أهلى الصعبة، وعملت منذ أن كان عمرى 10 أعوام حتى تعرفت على ناتالى التى تبلغ من العمر 51 عاما ومن وقتها وأنا حياتى تحولت لجحيم».
 
وأكمل: «طلبت مباشرة معاشرتى، ولكنى رفضت بسبب تردد بعض إشاعات التى تؤكد إصابتها بالإيدز، ولكنى بعد إصرار من أهلى بعد تقاضيهم مبلغا ماليا، قبلت وعشت معاها 3 سنين وفى النهاية تزوجنا بعقد عرفى».
 
 
وأضاف: «عشت مذلولا أنتقل معها من مكان إلى مكان أضرب وأهان أدخل أقسام الشرطة حتى أصبحت سوابق، واستيقظت فى يوم ووجدها عادت لبلدها وتركتنى».
 
وإلى سيد حامد عبدالعال، الطفل الذى تزوج من اندرينا جورج صاحبة الـ63 عاما، فبعد وفاة زوجها منذ 13 عاما، قررت أن تصحبه معها مقابل الإنفاق عليه وتوفير فرصة عمل له.
 
وقال سيد عن قصته: «اتبهدلت فى البحيرة مع أهلى وبعدها انتقلنا لمحافظة الإسكندرية، وعملت مع والدى فى تأجير الشقق والشاليهات للسياح وبدأت الحياة تبتسم لنا تشاجر والدى مع سمسار آخر بسبب العمولة التى يتقاضاه وألقى فى السجن وتركنى وأشقائى الخمسة ووالدتى فى الشارع».
 
وتابع: «كنت وقتها أكبرهم سنا أبلغ 13 عاما وأردد بعض الكلمات الإنجليزية التى تعلمتها من والدى فبدأت فى العمل بتنظيف الشقق والشاليهات مع والدتى ومن هنا تعرفت على العجوز «أندرينا» التى كانت تعاملنى بسخاء.
 
5455
 
 
وأكمل: «عرض السمسار على والدى المسجون ووالدتى زواجى منها بعد بلوغى سن 15 عاما، قائلا لهم: «جوزها ليه دا ست مريشه وهتريحكم وأقنعهم أنه هيوفقنا مقابل مبلغ مالى 1000 دولار».
 
وأكمل «سيد»: «اتجوزنا وبعدها بشهرين سافرنا وعشت معها فى الغربة 4 سنين وبعدها صارحتنى برغبتها فى العيش بمفردها مع أحفادها بعد رجوعهم لها وقامت بالإبلاغ عنى وترحيلى».
 
«مصطفى جمال. ط» ابن مركز أبشواى بالفيوم، صاحب الـ16 عاما دفعه أهله للهجرة غير الشرعية بمركب صيد إلى إيطاليا وعمل هناك فى إحدى صالات الديسكو كمقدم مشروبات.
 
وقص ضحية زواج الصفقة والاتجار من قبل الأهل مأساته: «باعت أمى ما تملكه من ذهب واستدانت باقى المبلغ وبعدها وقعت مع أحد النصابين الذى سلبنى حياتى ورمانى فى المجهول حتى تم القبض على وترحيلى لمصر».
252
 
 
وتابع: «عندما رجعت إلى والدتى دون مبالغ مالية، قررت أن تستثمرنى فى شىء آخر بتزويجى بسيدة أرملة من أحدى الدول العربية، كانت تعمل لديها أثناء سفرى بإيطاليا، تزوجنا وكانت تستغلنى لتسهيل إجراءات لها مقابل مبالغ زهيدة وبعد فترة قالت لى إنها حامل بالرغم أننى لست الشخص الوحيد الذى تقضى لياليها معه وأصرت على تسجيله باسمى وعندما رفضت قررت مقاضتى واتهامى بسرقتها ومن هنا بدأت حياتى فى عالم الضياع».
 
وأشار إلى أن قضيته تحولت لدعوى بمحكمة جنايات القاهرة الجديدة وما زال ينتظر الفصل بها.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

يا نهار ملوش ملامح

اية اللي بيحصل في مصر دة . فقر و لا جهل .ولا رغبات حيوانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة