قال خلف معاذ حسن وكيل زراعة المنيا السابق ، أن الزراعة فى محافظة المنيا تنقسم إلى زراعة فى الوادى وزراعة صحراوية ،واضاف أن التصنيف الحيازة للزراعة بالمنيا ينقسم إلى قسمين اقل من 3 افدنه وهؤلاء يمثلون شريحة 75% من المزارعين ويطلق عليهم صغار المزارعين وشريحة 25 فدان وهى الأقل.
وأوضح خلف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، أن سبب اختفاء بعض الزراعات بالمنيا بسبب السلوك الزراعى حيث أن محافظة المنيا بها 9 مراكز من العدوة إلى ديرمواس لكل مركز سلوك واهتمام معين بزراعة مختلفة ففى مركز مغاغة والعدوى الاهتمام أكثر بزراعة البصل والنباتات العطرية أما بنى مزار ومطاى زراعة العنب وفى مركز المنيا زراعة البطاطس وخاصة البطاطس الحمراء حيث يتم التعاقد عليها قبل زراعتها .
وأكد خلف أن محافظة المنيا كانت تزرع ما يقرب من 80 ألف فدان قطن تآكلت تلك المساحة مع التوسع فى زراعة النباتات العطرية والثوم والبصل والمحاصيل السكرية ختى وصلت إلى 350 فدان فقط منذ عام 2000.
ولفت أن تآكل مساحة القطن أيضا يرجع إلى عدم إيجاد سوق تسويقية له مثل المحاصيل الأخرى ورغم أهميته فى الزراعة لأنه يعمل كمخصب للتربة.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تحرك كبير من قبل الحكومة والقطاع الخاص ومن المتوقع زيادة محصول القطن هذا العام إلى 2000 فدان ،بعد أن تم التعاقد على المحصول بسعر 2400 جنية القنطار الواحد .
وأكد وكيل وزارة الزراعة السابق أن محافظة المنيا تتميز بالكثير من الزراعات التصديرية ومنها النباتات العطرية مثل البردقوش والزعتر والشمر والتى يتم معاملتها معاملة عضوية ويتم تصديرها لدول الاتحاد الأوروبى ، ولفت أن الموسم الماضى تم تصدير 1200 طن بردقوش وزعتر الى ألمانيا وفرنسا وانحلترا وأيضا محصول العنب يتم تصديره خاصة صنف الايرلسيوت والذى يتم تصديره فى شهر مايو من كل عام إلى دول الاتحاد الأوروبى حيث يتم تصدير ما يقرب من 5 آلاف طن سنويا من العنب.
وأكد خلف أن أهم معوقات الزراعة فى محافظة المنيا عدم إيجاد زراعات تعاقدية والذى يدفع إلى تنوع زراعة المحاصيل ، وأكد أن هناك مشكلة كبيرة تواجه مزارعى الموالح وخاصة الرومان والزيتون ،وهى تسويق المحصول منذ حوالى 3 سنوات متتالية ، واشار إلى أن هناك 5 آلاف فدان مزروعة موالح لاتجد تسويق لها منذ فترة طويلة مثل صنف الرمان مما دفع المزارعين الى ترك المحصول على الأشجار.