"داعش" يهدد الرياضة التونسية.. تونس تحاول السيطرة على الرياضيين بعد استمرار انضمامهم للتنظيم.. وزيرة الرياضة تكشف عن التحاق "بطلين" بالإرهابيين.. وتحذر: أصحاب الرياضات القتالية هم الأكثر عرضة للتطرف

السبت، 20 يناير 2018 10:00 م
"داعش" يهدد الرياضة التونسية.. تونس تحاول السيطرة على الرياضيين بعد استمرار انضمامهم للتنظيم.. وزيرة الرياضة تكشف عن التحاق "بطلين" بالإرهابيين.. وتحذر: أصحاب الرياضات القتالية هم الأكثر عرضة للتطرف تنظيم داعش الارهابى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدلين الشارني، عن التحاق بطلين رياضيين من تونس، بتنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أنّ أصحاب الرياضات القتالية هم الأكثر عرضة للاستقطاب والتطرف على حدّ تعبيرها.

 

وأضافت الوزيرة، خلال جلسة البرلمان أمس السبت، أن الوزارة اجتمعت برؤساء جمعيات وجامعات الفنون القتالية لتكثيف المراقبة وحماية هذه الفئة من الرياضيين وفق ما نقلته صحيفة موزاييك.

 

وأكدت الوزيرة، فى معرض ردها على سؤال تقدم به النائب عماد أولاد جبريل، على أن "مجهودات الوزارة لا تمنع وجود حالات شاذة وانحرافات نتابعها عن كثب، منها انضمام رياضيين إثنين لما يسمى تنظيم داعش الإرهابى وإيداع 5 أساتذة تربية بدنية السجن بقرار قضائى بعد ثبوت تورطهم فى قضايا ذات صبغة إرهابية.

 

و قالت :"اتخذنا قرارات بالشطب من الوظيفة العمومية فى شأن كل من ثبت تورطه فى هذا الأمر وهو ما يؤكد تعامل الوزارة بكل بصرامة مع ملف الإرهاب من خلال التحرى فى الانتدابات وضبط قائمة سوداء فى الغرض. لا وجود لأيادٍ مرتعشة فى مجال محاربة الفساد والإرهاب صلب وزارة شؤون الشباب و الرياضة".

 

وفي سياق متصل، أوضحت "الشارنى"، أن الوزارة تحرص على مراقبة القاعات الرياضية الخاصة لاسيما تلك التى تحتضن أنشطة الرياضات الدفاعية وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية. كما تحرص على مراقبة كل أشكال التمويل الأجنبى للجمعيات الرياضية المختصة فى الرياضات الدفاعية من خلال الاجتماع بهم ودعوتهم لتقديم كشوفات مالية للتثبت منها وقد تم ربط صرف المنح العمومية بإلزامية تقديم تلك الكشوفات".

 

وتواصل ظاهرة انضمام الرياضيين إلى التنظيم الإرهابي «داعش»، بعد أنْ تركوا الملاعب ليلتحقوا بساحات الإرهاب وحمل السلاح وتكفير الناس وقطع الرؤوس، فلم يقتصر التحاق المغرَّر بهم إلى التنظيمات الإرهابية على الشباب العاطل فقط، بل امتد حتى إلى الرياضيين.

 

المنضمون إلى التنظيم الإرهابى قادمون من مختلف الجنسيات (ألمانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا وإنجلترا) ومن البلاد العربية (سوريا ولبنان والمغرب و3 لاعبين من تونس) .

 

رياضيون انضموا إلى داعش

في صيف 2013 تَرَكَ لاعب النجم الرياضي الساحلى ومنتخب الشباب التونسي، نضال السالمي، كرة القدم، إذ سافر إلى سوريا للقتال مع تنظيم «داعش»، لكن فى أكتوبر الماضى علمت عائلته عن طريق ابنها الثاني، ريان، مقتل أخيه (21 عامًا) مع صديقه أحمد ياسين حارس فريق الزيتونة لكرة اليد.

 

-

غيث النقاع  لاعب كرة سلة ـ الأفريقى التونسى

 

عمره 21 عامًا، كان لاعب كرة سلة بنادى الأفريقى والمنتخب التونسى، وكان من أشهر عارضى الأزياء، انضم إلى صفوف «داعش» في بداية 2014 لكن في مارس من العام الماضى أُعلن مقتله.

 

- حسن الكواش ـ الأفريقى التونسى

 

بعد مواسم عديدة قضاها كلاعب كرة قدم، فى صفوف شباب النادي الأفريقى التونسى والاتحاد الرياضى المنستيرى، التحق بساحات القتال وعمره 19 عامًا، إذ وصل إلى سوريا وبعد أيام اتصل بعائلته دون الإفصاح عن مكانه، وأمام توسلات والدته وعدها بالعودة قريبًا، إذ انتظرت العائلة عودته لكنه قُتل على الجبهة السورية.

 

- أبو بكر الرياضي ليبى لعب فى صفوف نادى الاخاء اللبنانى

 

لعب فى صفوف نادى «الإخاء» اللبنانى ويبلغ من العمر 25 عامًا ابن مدينة طرابلس، المكنَّى بـ«أبو بكر الرياضى»، إذ كان لاعب كرة قدم قتل العام الماضي في مدينة حلب السورية بعد تنفيذه هجومًا انتحاريًّا عقب انضمامه إلى «داعش» لينهى مسيرته الكروية بعملية إرهابية.

 

- بوراك كاران سورى

لاعب أساسي في فريق «هانوفر» الألمانى، لعب إلى جانب سامى خضيرة وكيفن بواتينغ فى منتخب ألمانيا للشباب، ثم أعلن اعتزاله فى 2008 لينتقل في 2011 إلى عالم الإرهاب، حيث قُتل فى بلدة «أعزاز» شمال سوريا، بعد أنْ قصفت طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري المنطقة التي كان يوجد فيها مع مجموعة «داعش».

 

- عماد المغربي ـ مغربى كرة قدم

لاعب محترف بنادي «فينورد» الهولندى من أصول مغربية، هجر فريقه فى نوفمبر 2014 والتحق بمجموعة «أبو بكر البغدادي» المتطرِّفة للقتال فى سوريا، ولا توجد عنه معلومات حتى اليوم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة