الأقصر تشهد فعاليات المؤتمر الدولى الرابع للفنون التشكيلية الاثنين المقبل

السبت، 20 يناير 2018 01:21 م
الأقصر تشهد فعاليات المؤتمر الدولى الرابع للفنون التشكيلية الاثنين المقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الأقصر، يوم الاثنين المقبل، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى الرابع تحت شعار "الفنون البصرية بين إشكالية الحداثة والهوية"، وذلك بمقر كلية الفنون الجميلة بمدينة الأقصر، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور صالح عبد المعطى نائب رئيس الجامعة لشئون فرع الأقصر، والدكتور يوسف غرباوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع.

ومن جانبه، قال الدكتور صالح محمد عبد المعطى نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون فرع الأقصر فى بيان صحفى، أن المؤتمر يعد نقطة للالتقاء بين الفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتضمن عدة  محاور من بينها الفنون البصرية فى ضوء مستجدات التكنولوجيا، والاتجاهات الحديثة والمعاصرة فى مجال الفنون البصرية، والفنون الأدائية وعلوم المسرح، وفن العمارة والتنسيق الحضارى والبيئى، والفنون الهندسية والتخطيط العمرانى فى ظل المتغيرات الحديثة، وتطوير المناهج وطرق التدريس بمجالات التربية الفنية، والفنون والآثار ودعم صناعة السياحة، والفنون الرقمية والهوية البصرية، والإعلام وتقنيات الاتصال والهوية البصرية، والعلاج بالفن وذوى الاحتياجات الخاصة.

وأوضح الدكتور هشام المعداوى رئيس المؤتمر وعميد كلية الفنون الجميلة، إن 163 مشاركًا من سبع دول عربية هي: "العراق والمملكة العربية السعودية والأردن والجزائر وتونس والمغرب، بجانب مصر"، حيث يناقشون على مدار ثلاثة أيام 163 بحثا، مقسمة على خمسة محاور تدور حولها جلسات المؤتمر.

وأشار الدكتور محمد عسل مقرر المؤتمر ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلي أهمية موضوع المؤتمر، وإمكانية استخدام الأبحاث العلمية لمجالات الفنون التشكيلية لتكون قابلة للتطبيق في خدمة المجتمع خاصة أن الأقصر متحف مفتوح،  ولذلك من الممكن أن تساهم تلك الأبحاث في تقديم الكثير للقطاع السياحي بالمحافظة.

وأكد الدكتور قرشي سعدي أمين عام المؤتمر ومدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد، علي أن محاور المؤتمر تتناول التوسع و التكامل بين العديد من الحقول العلمية المختلفة مع الفنون البصرية والتراث الثقافى، مما يعزز فهم أفضل لمسألة الهوية فى عالم متشابك وسريع التغير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة