اغتيل مسؤول محلى، فى "الحزب الثورى المؤسساتى" الحاكم فى المكسيك، بإطلاق النار عليه فى ولاية غيريرو فى جنوب البلاد، الاثنين، كما أعلنت السلطات المحلية.
وهو رابع مسئول سياسى يتم اغتياله فى المكسيك منذ الخميس، وقالت إدارة الامن فى ولاية غيريرو ان أدولفو سيرينا (35 عاما) الذى كان يسعى لنيل ترشيح حزبه الى انتخابات رئيس بلدية اتوياك اغتيل ليلة رأس السنة قرب منزله برصاص مجهول لم يتم التعرف عليه.
وبين الخميس والسبت اغتال مجهولون ثلاثة مسؤولين فى حزب سياسى آخر هو حزب الثورة الديموقراطية (يسار)، والقتلى الثلاثة هم عضو فى المجلس البلدى فى ولاية تاباسكو (جنوب شرق) ورئيس بلدية بيتالان فى ولاية غيريرو ونائب عن ولاية خاليسكو (غرب).
وقتل فى السنوات الاخيرة العديد من المسؤولين السياسيين المحليين فى المكسيك التى تشهد أعمال عنف مرتبطة الجريمة المنظمة.
ومنذ اطلاق الرئيس السابق فيليبى كالديرون (2006-2012) حربه على تجار المخدرات بمساعدة الجيش، زادت حدة العنف كثيرا فى المكسيك.
وسمحت العملية العسكرية للسلطات المكسيكية بتوقيف زعماء العديد من كارتلات مخدرات لكنها ادت ايضا الى تشتت مجموعات اجرامية وتكاثر اعمال العنف فى البلاد، بحسب خبراء.
