قالت جريدة تليجراف البريطانية إن جواسيس لبنانىّ الجنسية تركوا آلاف الرسائل المقرصنة على الإنترنت، في محاولة لاختراق مواقع وحسابات على الشبكة العنكبوتية.
وأوضحت الجريدة أن عملية الاختراق والتجسس على حسابات مسؤولين حكوميين وعسكريين في 21 دولة تم تتبعها في مقر الأمن في لبنان بعد أن قام الجواسيس غير المحترفين، بتحميل الملفات على شبكة الإنترنت عن طريق الخطأ وتركوها عبر الإنترنت.
وأضافت الجريدة أن حملة المراقبة، التى يطلق عليها اسم "دارك كاراكال"، استندت إلى سجلات المكالمات والتسجيلات الصوتية ورسائل واتساب ومعلومات الموقع الجغرافي وتصفح تاريخ آلالاف من الهواتف الذكية للضحايا فى شمال إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية.
ونوهت الجريدة إلى أن تقرير الشركة الأمنية ومجموعة الحقوق الرقمية المأخوذة عن مؤسسة الحدود الإلكترونية من خلال أجهزة الاختبار المشتبه بها والتي تشمل مجموعة من الهواتف التي يبدو أنها قد تم تكوينها لاختبارات طرق برامج التجسس، أوضحت أن كل اتصال عبر شبكة واي فاي نشطة مسيطر عليها من قبل مقرات الأمن.