الحبيب على الجفرى: مصر مقبلة على خير كثير ومحيط بها مكر كبير

الجمعة، 19 يناير 2018 03:00 ص
الحبيب على الجفرى: مصر مقبلة على خير كثير ومحيط بها مكر كبير الداعية الحبيب بن على الجفرى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الداعية الحبيب بن على الجفرى، إن مصر مقبلة على خير كثير و محيط بها مكر كبير وعند الله مكرم وإن كانت لتزول منه الجبال، ومصر بإذن الله محفوظة مهما كان المكر، لكن انظر أنت كيف تحمد الله عز وجل على نعمة أن جعلك من أهل هذا البلد، أن رزقك الأمن والإيمان، وأن يسر لك سبلا أمامك للخير، وأقبل بصدق على هذا المعنى ستشهد العجب من فضل الله عز وجل.
 
وأضاف فى تصريحات له، أن الفرج قادم يا أمة سيدنا محمد ليس عندى شك فى هذا الكلام،هذا مفروغ منه فى وعود ممن لا يخلف الميعاد في رعاية ربانية وفي سنن كونية لابد تاخد مجالها، لكن القصة ليست في مسألة مجئ الفرج؛ القصة فى فرجك أنت، الفرج الحسى الذى يحصل فى العالم من سنن الله أن يكون ثمرة لفرج باطن فى القلوب التى تعيش فى العالم فابحث الليلة عن حظك من هذا الانفراج. 
 
وتابع: ستخرج غدا إلى الضجيج لا يشغلك الضجيج عن الله. 
أنت طالب ما عند الله؟.. تتأدب مع عباد الله همك وشغلك فى هذا الضجيج تزكية نفسك وعمارة الأرض التى استخلفك الله على عمارتها.
 
 اعمر الأرض بما فى يدك أنت، لو كنت عامل بناء؟ أتقن البناء واتق الله فى كل حجرة تضعها، ولو عامل مصنع؟ اتق الله فى كل صغيرة وكبيرة تشارك فى صناعتها، ابدأ بنفسك ثم من تعول ثم الأقرب فالأقرب هذا ترتيب سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
 
ولو كنت  مزارع؟ اتق الله فى زراعتك، أو طبيب؟ كيف تتق الله فى مرضاك؟ كيف تستغرق الوسع مع تجريد الاعتماد على الله فى القلب، مع رعاية آداب النبوة في المعاملة مع البشر الذين أمامك، مع شهود عظمة صنع الله فى الجسد العجيب الذى تعمل عليه. 
 
ولو كنت مهندس؟ اتق الله فى عملك، أو  تاجر؟ اتق الله في عملك ابحث عن حقائق عبادة الله في ما أقامك الله فيه، أو مسئول دولة؟ اتق الله فى عملك كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته،او قاضى؟ اتق الله فى عملك قاضى فى الجنة وقاضيان فى النار، أو فنان؟ أنت لم تخرج من الدائرة .. 
فنان؟ اتق الله فى فنك. ماذا تقدم للناس؟ لا يستخفنك المال أو الشهرة أو المكانة أو خوف الفقر. اتق الله فى كل كلمة ستقولها فى فنك، فى كل لحن تقيمه بفنك، فى كل مشهد تظهره بفنك. عامل الله من حيث أقامك الله اعبد الله فى المقام الذى أقامك الله فيه.
 
اشتغل بهذا فى عمارة الأرض فإذا صدقت مع الله فى ذلك ألهمك أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر بالتي هى أحسن. حتى قبل أن تتكلم وتنصح .. صدقنى لو صار هذا مع الله حالك سيتأثر بك من يحيط بك قبل أن تتكلم معهم. يتأثرون بالسمت، يتأثرون بالنورانية التى تبرز منك.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة