أكرم القصاص - علا الشافعي

"دفاع البرلمان": قمة "السيسي - ديسالين" انفراجة للمشهد بين مصر وإثيوبيا

الخميس، 18 يناير 2018 01:50 م
"دفاع البرلمان": قمة "السيسي - ديسالين" انفراجة للمشهد بين مصر وإثيوبيا اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن القمة المصرية الإثيوبية التى عُقدت اليوم الخميس، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، بمثابة انفراجة كبيرة فى المشهد بعد جمود الموقف سابقا بين الجانبين.

وأضاف "عامر"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسي عبر عن مكانة مصر وعظمتها وموقفها بشكل واضح من سد النهضة الإثيوبى، بتأكيده أن القاهرة تدعم آفاق التنمية للأشقاء فى أفريقيا، بما يحقق المصالح المشتركة ولا يضر الأمن المائى لمصر، متابعا: "كلمات الرئيس السيسي جاءت واضحة، بتأكيده أن القمة دليل وجود عزيمة وإدارة سياسية لإيجاد حل مناسب يحقق مصالح الطرفين، ليعبر رئيس الوزراء الإثيوبى فى المقابل عن حرص أديس أبابا على عدم المساس بمصالح مصر".

وأشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، باقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي بإشراك البنك الدولى كطرف محايد فى التنسيق بين مصر وإثيوبيا، بمشاركته فى اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، بما يدعم المصالح المشتركة بين البلدين، التى علق عليها رئيس الوزراء الإثيوبى بتأكيد أن بلاده ستدرس هذه المشاركة عبر لجنة مشتركة مع مصر والسودان.

وأشار اللواء كمال عامر فى تصريحه، إلى أن هذه الخطوة المتفق عليها مهمة وفى الاتجاه الصحيح، لا سيما مع الحرص المصرى على وضع الحلول المناسبة فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبى، فى إطار الحفاظ على المصالح المشتركة بين الطرفين وعدم الإضرار بأمن مصر المائى، وفيما يخص دور البرلمان أكد أنه يلعب دورا تشريعيا ورقابيا، ويمثل الشعب، وهو حريص على مصالحه، ولهذا سيعزز جهوده بما يحقق المصالح العليا للشعب وأمنه المائى، مستطردا: "هناك الدبلوماسية البرلمانية والشعبية، ومصر ستسلك كل السبل الدبلوماسية والسياسية والشعبية المتاحة بما يضمن أمنها القومى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة