قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن المخطط الاستراتيجى السابق بالبيت الأبيض ستيفين بانون قد توصل إلى اتفاق للحديث مع المحقق الخاص روبرت مولر وفريقه الذى يحقق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية فى عام 2016.
وسيناقش بانون الوقت الذى قضاه فى العمل مع حملة ترامب وداخل البيت الأبيض مباشرة مع المحققين، وسيتجنب أن يتم سؤاله أمام هيئة محلفين كبرى.
وكان فريق مولر قد أصدر استدعاء لإرغام بانون على الشهادة، والذى كان من الممكن أن يجبره على الحديث مع هيئة محلفين كبرى.
وأشارت تقارير إلى أن عملاء الإف بى أى ظهروا فى منزل بانون فى واشنطن الأسبوع الماضى بالاستدعاء، ليجدوا أن مسئول البيت الأبيض السابق قد آمن تمثيلا قانونيا له من قبل ويليام بورك قل ساعات، فأرسل عملاء الإف بى أى الاستدعاء الذى كان من المفترض أن يتسلمه بانون إلى بورك الذى يمثل شاهدين أخرين فى تحقيقات مولر.
وكان بانون، قد امتنع عن الرد على أسئلة أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى المتعلقة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وقالت شبكة "سى إن إن" بانون واجه النواب الغاضبين من كلا الحزبين خلال مقابلة مثيرة للجدل امتدت أكثر من 10 ساعات يوم الثلاثاء، فيما تلقى المسئول السابق مذكرات استدعاء من جهات متعددة، واتهمه أرفع مسئول ديمقراطى بلجنة الاستخبارات بالموافقة على أمر من البيت الأبيض لتقييد المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة