أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أنه إذا كان العالم يعرف أن إسرائيل تحتل أرضنا فلماذا يستمر الاحتلال؟.
وأضاف خلال مؤتمر الأزهر العالمى لنصرة القدس، المنعقد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصرة، أنه لا يوجد مسلم ولا مسيحى ولا يهودى محترم يقبل هذا.
وأشار إلى وجود يهود محترمون يعتبرون ما تفعله إسرائيل نصب واحتيال، ويرفضون الاحتلال ويتكلمون اللغة العربية.
وأوضح أنه لا أحد يقبل بالتفريط فى حبة رمل من ارض فلسطين، ولا يوجد اى فلسطينى يقبل بذلك، وسيبقى الفلسطينيون ملتزمون بالمجالس التشريعية، ولا معنى لفلسطين بدون القدس والاقصى وكنيسة بيت لحم، مشيدا باعتراف الفاتيكان بالقدس عاصمة لفلسطين ورفع علم فلسطين على الفاتيكانز
جدير بالذكر أن المؤتمر منعقد الآن برئاسة شيخ الأزهر، وبرعاية الرئيس السيسى، وحضور وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة نائبا عن رئيس الوزراء، و بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، والرئيس الأسبق فؤاد السنيورة، وفنانين، وقادة سياسيين، وحاخامات ضد إسرائيل، وكنسيين، ومعممين شيعة، وعلماء سنة، والبابا تواضروس الثانى.
وشدد عباس، على ان الرواية الفلسطينية فى عروبة القدس هى الرواية الصحيحة، مؤكدا ان قرار ترامب يواجه ازمة اخلاقية بعد الرفض الدولى له، فى قرار لم يصوت له سوى امريكا واسرائيل ودول لم نسمع عنها.
وقال أبو مازن، إن دول العالم بدأت تقف مع فلسطين وتقاطع بضائع المستوطنات حتى فى أمريكا، مطالبا بيقظة العرب، ومؤكدا، أن القرار الامريكى أغرى اسرائيل لتكريس الاحتلال، وإخراج العرب وتوطين اليهود لتغليب اليهود.
