عصام شلتوت

اسمعنا يا معالى الوزير.. يا أخى بقى!

الأربعاء، 17 يناير 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تذكرت موقف المشاغبين، حين قال أحدهم للناظر: إيه بقى ياحضرة الناظر.. يا أخى!
جملة.. قد تصلح لمناشدة الوزير خالد عبدالعزيز كرئيس لدولتى الشباب والرياضية فى المحروسة!
المشاغبون كانوا يريدون أن يسمعهم جيل الكبار ويدعبس فى نفسياتهم، ويعطى مساحة معقولة لمطالبهم!
فى حالتنا هذه.. أود أن أقول لمعالى الوزير، رغم إنه بيزعل أحيانا، الآتى: «معاليك لديك جهاز إعلامى، بل تخرج بنفسك للرد عبر مواقع التواصل الاجتماعى!
طيب.. ليه يا أفندم، لا يرفعون لك تقريرا بما نكتبه!
هل.. أنت ترفض الاسترشاد من العباد!
هل.. الخروج للرد يكون فقط على ما ترفض أن ينشر!
هل.. ممنوع أن تعطى مساحة لمن يؤكد لك جدية الأمر، ويطالبك فقط بالسمع!
• يا حضرات.. كتبنا كثيرا لمعالى الوزير.. لدرجة عنوان مهما جدا.. «اسمعنا.. ثم حاسبنا.. أو ربما يكون ما ستسمعه لصالح هذا الوطن الطيب أهله» مش كده والنبى!
نحتاج أفكارا بعيدة عن الجملة المستهلكة «خارج الصندوق» تلك المقولة التى تم ابتذالها كثيرا.
• ياحضرات.. التصدير.. السياحة.. الاقتصاد.. العملة الصعبة!
ماشى.. كل ده يمكن لمصنع واحد من مصانع الرياضة، هو مصنع كرة القدم أن يوفره لهذا الوطن!
صدقنى.. يا معالى الوزير لدى الكثير أقدمه لسيادتك.. وهل تنوى هذه المرة أن تسمع!
• يا حضرات.. خليكم شاهدين!
ماذا.. لو لم يستمع الوزير!
بلاها.. عدم الاستماع، أو عدم رفع المنشور لسيادته!
ماشى.. خلينا نقول: لمن يمكن أن نتوجه إذا ظل حاله الصمت!
بس من فضلكم.. لا توافقوا على أن يعلن سيادته: «بابى مفتوح للكل»!
عارفين ليه!
لا تتوقعوا أن يكون من غير ليه!
• ياحضرات.. ما لدى عرضته على دولة رئيس الوزراء، فاستمع بإنصات.. أتم الله شفاءه على خير.. وطلب تحويل الملف كاملا.. والعبد لله للنقاش!
الأزمة أن معالى رئيس دولة الشباب والرياضة بمصر.. لم يكن موجودا.. حين واجه مجلس تحرير «اليوم السابع».. الذى أشرف بأننى أحد منسوبيه، مجلس الوزراء، بس بحضور وزراء المجموعة الاقتصادية!
• ياحضرات العجب العجاب أن وزير الشباب والرياضة ليس ضمن المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء.. تخيلوا!
فى كل الأحوالى.. ألا يعد هذا عملا من أعمال الهواية!
لا أدرى لماذا لا يطالب وزير الشباب والرياضة بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية!
لكن.. هو حر!
• ياحضرات.. إنها المرة الأخيرة، وكونوا شهودا التى سألجأ خلالها لمعالى الوزير خالد عبدالعزيز!
بعدها سأنقل كل ما لدىّ إلى رئيس الجمهورية!
نعم.. حضراتكم تقرأون صح!
رئيس الجمهورية.. ولا أحد غيره!
علما بأننى على ثقة أن أمامه كل ما يدور فى البلد!
بس خلينا نقول لمعالى الوزير.. إنه النداء الأخير.. لدينا الكثير والكثير ولا يحتاج التقدم لمشوار طويل!
مرة أخيرة الأمر يخص الاستثمار.. والسياحة.. والاقتصاد.. العملات الصعبة.. والتصدير.. أى والله كده!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة