كيف تكون التربية الصحية لطفل متلازمة داون؟

الثلاثاء، 16 يناير 2018 03:00 م
كيف تكون التربية الصحية لطفل متلازمة داون؟ طفل منغولي
كتبت سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معاناة شهور طويلة من الحمل بمتاعبه الكثيرة تنتهي بنظرة للوليد، ولمسة لكفه الصغير، لكن قد تخبو هذه السعادة أو تنطفئ حينما تعلم أن وليدها مصاب بمتلازمة داون، ورغم أن الصدمة قوية، إلا أن التماسك ومواجهة الحقائق أمر لازم لتخطي الأزمة والبحث في كيفية التربية الصحية لطفل مصاب بمتلازمة داون.

ما هي أسباب الإصابة بمتلازمة داون؟
 

وفقا لموقع parents.com تحدث متلازمة داون في واحدة من 691 ولادة، أو 6000 ولادة سنويا في الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة وجود كروموسوم إضافي 21 عند الحمل،  فالطبيعي أن يمتلك 23 زوجاً من الكروموسومات، بحيث يحتوي كل زوج على كرموسومين أحدها من الأم والآخر من الأب، ليكون المجموع 46 كرموسوماً، وتحدث متلازمة داون عند حدوث خلل في انقسام الكرموسوم 21 إلى 3 كرموسومات بدلا من اثنين فقط؛ ليكون المجموع الكلي 47 كرموسوماً، بدلا من 46.

كيف تكون التربية الصحية للطفل المنغولي؟
 

1-  يمكن أن يحدث التعلم التنموي المبكر لجميع الأطفال المنغوليين في سياق أي تفاعل أو نشاط يشارك فيه الطفل طوال اليوم، مع إتاحة فرصة أكبر للآباء للتفاعل مع أطفالهم أكثر من المدرسين في الفصول الدراسية أو المتخصصين في الخدمات ذات الصلة وخاصة في السنوات الخمس الأولى.

2-  هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول متلازمة داون، فالتدخل المبكر، والإدماج، والرعاية الصحية المتقدمة تساعد الكثير من الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون في استكمال دراستهم حتى المرحلة الثانوية وتؤهلهم لحضور برامج الكلية الخاصة بهم، والعيش بشكل مستقل.

3-  فهم وإدراك طبيعة الواقع الاجتماعي والعاطفي ودعم الصلة بين الطفل المنغولي وأشقائه.

4-  تواصل الآباء الآخرين للأطفال المنغوليين مع بعضهم البعض في صورة مجموعات دعم للأسر يساعد كثيرا على رفع الحالة المعنوية للأسرة بالكامل وللطفل المنغولي خصوصا.

5-  البحث عن أطباء جيدين نفسيين ومعالجين، ومتخصصين اجتماعيين؛ لأن الأطفال الذين يعانون من متلازمة داون لديهم مجموعة مختلفة من المبادئ التوجيهية، ومخططات النمو.

6-  قدم الدعم والتشجيع، وأظهر الفرحة عندما يتعلم طفلك أشياء جديدة.

7-  إعطاء الأولوية للتواصل الحركي واللغوي، خصوصا وأن الطفل المنغولي يعاني من ضعف في العضلات وتأخر في النطق وصعوبة في التعبير؛ لذا يجب اللجوء لأطباء لتقوية عضلات الطفل، ومتخصصين في التخاطب لدعمه باستراتيجيات خاصة لتعزيز التواصل.

8-  ركز على نقاط القوة في طفلك، فعلى الرغم من أن طفلك سيواجه تحديات جسدية وتنموية، فإن له أو لها شخصية متميزة ونقاط قوة أيضا، يجب التركيز عليها لتنمية النمو البدني والذهني والمشاعر الإيجابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة