فتيات الليل تهدد ساكن البيت الأبيض.. ممثلة البورنو قد تطيح بترامب فى سنة أولى رئاسة.. "جواسيس روميو" بين ألمانيا الشرقية والغربية فى الخمسينات دروس مستفادة.. و"فخاخ العسل" السلاح الأقوى لإسقاط الأنظمة

الثلاثاء، 16 يناير 2018 03:30 ص
فتيات الليل تهدد ساكن البيت الأبيض.. ممثلة البورنو قد تطيح بترامب فى سنة أولى رئاسة.. "جواسيس روميو" بين ألمانيا الشرقية والغربية فى الخمسينات دروس مستفادة.. و"فخاخ العسل" السلاح الأقوى لإسقاط الأنظمة ترامب و ممثلة البورنو
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تكون نهاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على يد امرأة أو أكثر؟ يبدو أن الرئيس الساكن فى البيت الأبيض الذى لم تنل منه فضائح السياسية وسقطات اللسان المتتالية والأزمات الدبلوماسية المفتعلة قد تكتب سطر النهاية لقصته امرأة، وقد تكون واحدة تلك اللاتى اتهمناه بالتحرش الجنسى، أو حتى ممثلة البورنو التى كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية مؤخرا أن محامى الرئيس دفع لها 130 ألف دولار للتعتيم على علاقتها مع ترامب فى عام 2006.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أحد محامى ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 قام بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية  بينها وبين الملياردير الجمهورى، عام 2006، حيث كان ترامب وقتها متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.

علاقات ترامب النسائية ربما تكتب سطر النهاية فى ولاية ترامب

 

ولا يمكن الاستهانة بالدور الذى يمكن أن تلعبه ممثلة البورنو فى مصير ترامب، ففى تقرير لموقع دايلى بيست الأمريكى، تحدث عن دور الجنس الناعم وتحديدا فتيات الليل فى إسقاط حكومات، وما قدمنه من خدمات فى مجالات أخرى منها الفوز فى الحروب.

 

وقال الموقع إن البغاء، الذى يوصف بأنه أقدم مهنة فى العالم، يبدو أكثر تأثيرا مما يعتقد كثيرون، ففتيات الليل لم يكن فقط سببا لإلهام فنانين وشعراء، إلا أنهن أسقطن حكومات وساعدن فى  الفوز بحروب.

 

 ويقول الموقع فى تقرير له إن العاهرات وبدخولهن لغرف النوم، كن جاسوسات محتملات. فخلال الحرب العالمية الثانية درب الاتحاد السوفيتى عميلات فى "فخاخ العسل" على أمل أن يسفر الحب والابتزاز عن الحصول على معلومات حساسة، وهو ما تم بالفعل فى كثير من الأحيان.

 

وفى الخمسينيات، أرسلت ألمانيا الشرقية أسطولا من  "جواسيس روميو"  لإغواء نساء ألمانيا الغربية الوحيدات، وكانوا فاعلين حتى أن ألمانيا الشرقية كان لها جواسيس داخل الناتو ومنهم من عمل سكريترا  فى مكتب مستشار ألمانيا الغربية هلموت شميدت.

 

 ولم تكن روسيا وحدها هى التى استخدمت السلاح الأنثوى ضد أعدائها. ففى عام 2009، وزع جهاز المخابرات البريطانية الداخلية MI5 مذكرة إلى المصرفيين والموولين يحذرهم من أن أجهزة الاستخبارات الصينية كانت تحاول زراعة علاقات من أجل الضغط على الأفراد للتعاون معهم.

ترامب مع ممثلة الأفلام الاباحية

 

ومن أشهر الجاسوسات فى هذا النطاق الهولندية مارجريتا جريتويدا كاكليود، المعروفة بالراقصة الغريبة، والمومس "ماتا هارى"، وتم إعدامها على يد الفرنسيين فى عام 1917 لعملها كجاسوس مزدوج للألمان.

 

ورغم أنها لم تكن تتمتع بالجمال الغربى المعتاد، إلا أنها تحولت لأسطورة لا تزال تحوم حولها كثير من الأساطير والألغاز حتى الآن، فقد جاءت مع زوجها من جزيرة جاوة الإندونيسية إلى فرنسا، حيث عملت كراقصة شرقية، وهو الفن الذى تعلمته أثناء وجودها فى إندونيسيا. ومن خلال عملها كونت علاقات عديد من سفراء وأمراء وجنرالات. وأعدمها الفرنسيون رميا بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الألمان. إلا أن وثائق بريطانية أظهرت بعد ذلك أنها لم تقدم معلومات مفيدة للألمان، وأنها اعتبرت عرض العمل لصالحهم فرصة لجنى المزيد من الأموال.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة