تسابق وزارة البيئة الزمن، لسرعة إنهاء التجهيزات الخاصة بافتتاح المرحلة الأولى من تطوير محميتى وادى دجلة والغابة المتحجرة، أواخر شهر يناير الحالى، فى إطار خطة إعادة تأهيل وتطوير المحميات الطبيعية الموجودة بمصر باعتبارها ثروة كبرى تمتلكها البلاد.
"اليوم السابع"
، يرصد فى عدة معلومات خطط الوزارة لتطوير محميتى وادى دجلة والغابة المتحجرة، وهى:
1- وزارة البيئة تسعى دائما فى خطة تطوير المحميات إلى التحول من نهج حماية الطبيعة إلى نهج صون الطبيعة.
2- تجهيز محمية وادى دجلة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من الزائرين الذين تستقبلهم، والذى يفوق 50 ألف زائر سنويا.
3- .تطوير مسار الدراجات الجبلية وتزويده بالعلامات التوجيهية، وتجهيز موقع التخييم، وتركيب مظلات ومقاعد للزائرين.
4- تركيب لافتات توجيهية بالطرق الرئيسية المؤدية للمحمية، وتوفير بعض الألعاب التفاعلية البيئية لتقديم معلومات جذابة للأطفال عن المحمية والطبيعة.
5- المحمية تجتذب كافة الأعمار السنية وخاصة الشباب والأطفال ومحبى الصحراء والهدوء.
6- إعلان المنطقة كمحمية طبيعية عام 1999، ويعتبر وادى دجلة من الأودية الهامة التى تمتد من الشرق إلى الغرب بطول 30 كيلومترا، ويمر بصخور الحجر الجيرى الذى ترسب فى البيئة البحرية خلال العصر الأيوسينى بالصحراء الشرقية (60 مليون سنة)، لذلك فهى غنية بالحفريات.
7- يبلغ ارتفاع تلك الصخور على جانبى الوادى حوالى 50 مترا ويصب فيه مجموعة من الأودية على الجانبين.
8- تضم مجموعة من الكائنات الحية الحيوانية، منها أنواع من الثدييات وغيرها من الحشرات، إلى جانب أنه تم تسجيل 18 نوعا من الزواحف.
9- يتم تطوير محمية الغابة المتحجرة بمنطقة التجمع الخامس بالتنسيق مع وزارة الإسكان.
10- استبعدت وزارة البيئة فى خطة تطوير الغابة المتحجرة جزءا منها لفقده التنوع البيولوجي، حيث لا يوجد به أى أشجار متحجرة، وذلك للحفاظ على الخشب المتحجر الموجود فى الجزء الجنوبى.
11- إعادة الجزء الذى تم اقتطاعه من المحمية إلى الدولة والمركز الوطنى لاستخدامات الأراضى لإعادة تخصيصه بقرار جمهورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة