أجرت السعودية محاكمة لمجموعة من الدواعش استغلوا أراضى المملكة للترويج للتنظيم الإرهابى، وقاموا بمحاولات الترويج والدعوة للقيام بأعمال تخريبية داخل السعودية لصالح تنظيم داعش الإرهابى، مع عزمهم الخروج إلى سوريا للإنضمام للتنظيم ذاته، فيما شارك بعضها بالقتال الدائر فى سوريا مع بعض الفصائل وقاموا بمبايعة القائد العسكرى بتنظيم داعش الإرهابى فى منطقة سكنة السورية، حسبما أوردت عكاظ.
ووجهت السعودية لهم تهم اتباع المنهج التكفيرى المخالف للكتاب والسنة وتكفيرهم الحكومة السعودية وولاة أمرها، كما أيدوا تنظيم داعش الإرهابى، وحاولوا ترويج فكر التنظيم بالمملكة، كما رصدت الأجهزة المعنية اجتماعهم مع عدد من الأشخاص المؤيدين لتنظيم داعش الإرهابى وما يقومون به من أعمال قتالية فى مواطن الصراع بسوريا، وتستروا على الأشخاص الذين سافروا لمناطق الصراع للمشاركة فى الأعمال القتالية هناك، وهناك مجموعة أخرى كانت تستعد للسفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم ذاته.
وطالب المدعى العام، بالحكم عليهم بعقوبات رادعة فيما طلب المتهمون إمهالهم للجلسة القادمة لتقديم دفوعهم عما اتهموا به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة