مصائب قوم عند قوم فوائد.. بعد منع دخول أصحاب البناطيل المقطعة الامتحانات.. وليد طور شغله بخيط وإبرة أمام الجامعة.. سد الفتحة بـ3 جنيهات.. وغرزة منه تنقذ مستقبل شاب.. وطالب:القرار لا يطبق على البنات

الإثنين، 15 يناير 2018 02:03 م
مصائب قوم عند قوم فوائد.. بعد منع دخول أصحاب البناطيل المقطعة الامتحانات.. وليد طور شغله بخيط وإبرة أمام الجامعة.. سد الفتحة بـ3 جنيهات.. وغرزة منه تنقذ مستقبل شاب.. وطالب:القرار لا يطبق على البنات وليد يحيك بنطلون أحد الشباب
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتهر المصرى بفهلوته وخفة ظله وتحويله الأزمات لمصدر رزق لا حصر له، فمن أقل شىء يجد لنفسه مكانا ومساحة خاصة لا ينافسه أحد بها، وهذا ما حدث مع وليد العدوى، الشاب الثلاثينى الذى يبيع على فرشة بقالة أمام إحدى الجامعات الخاصة مواد التسلية من شيبسى وخلافه، والذى وجد قرار الجامعة بمنع ارتداء الطلاب للبناطيل المقطعة بها فرصة لعمل بيزنس خاص به يستفيد منه ويفيد الطلاب بإنقاذهم من حرمان دخول الامتحانات، وذلك باستخدام "خيط وإبرة" ينقذ بهما مصير كثير من الطلاب من ضياع تعب عام بأكمله.

وليد يخيط بنطلون
وليد يحيك بنطلون

وليد يتدخل لإنقاذ مستقبل طالب

بدأت شهرة وليد بعد تدخله لحل أزمة إبراهيم الطالب بالصف الأولى الجامعى بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة المتواجدة بمدينة السادس من أكتوبر، والذى رغم علمه بقرار منع ارتداء البناطيل "المقطعة" فى الجامعة والالتزام به طوال مدة الدراسة، إلا أنه قرر أن يتحرك بحرية فى أوقات الامتحانات، حيث يسمح بدخول كثير من الطلاب بالبنطلون " المقطع" للجامعة، شريطة ألا يراه مدير الأمن، ولكن لحظة العثور عليه أثناء دخوله الامتحان لمحه مدير الأمن وكان لا بد من استبدال البنطلون للسماح بدخوله للجامعة وأخذ الكارنيه الخاص به.

شباب أمام الجامعة
شباب أمام الجامعة

وفى تلك اللحظة رأى إبراهيم أمامه وليد ليمثل الأمل الأخير، بخيطه وإبرته حيث سعى إليه لينقذه من تلك الأزمة ليجد أمامه من الطلاب الثائرين على القرار والمستنجدين بوليد ليخيط البناطيل ويصلح ما أفسده اندفاعهم.

فيد واستفيد بخيط وإبرة

وليد يخيط بنطلون إحدى الشباب
وليد يحيك بنطلون أحد الشباب

 ويقول وليد لـ" اليوم السابع "، اعتدت منذ سنوات على وقوفى أمام باب الجامعة لبيع التسالى ومستلزمات الدراسة، وعندما استقبلت قرار منع دخول الطلاب للجامعة بالبنطلون المقطع جاءت لى فكرة شراء خيط وإبرة لأسترزق منهما وأنقذ موقف الطلاب حين يقعوا فى أزمة، ومستمر على هذا الوضع منذ ثلاثة أشهر.

ويواصل وليد حديثه قائلًا، " اللى بيقول باخد فى الرقعة 5 جنيهات كلام غير صحيح، أنا باخد فى البنطلون كله 3 جنيهات وبيجيلى حوالى 5 طلاب فى اليوم وقولت عشان الطالب ميتحرمش من الامتحان"، موضحًا، وهناك فتيات أيضًا تستنجد بى، ولكنى أعطى للفتاة منهن الخيط حتى تحيك البنطلون لنفسها، ولو كان شىء بسيط لا أتقاضى عليه أجرًا، بينما لو كانت فتحات البنطلون كثيرة ومنتشرة هنا أتقاضى نفس المبلغ المالى لبناطيل الشباب .

طالب: أمن الجامعة بيدخلوا البنات ببناطيل مقطعة ويمنعون الشباب

أحد الطلاب
أحد الطلاب

ومن جانبه عبر فيلوباتير جميل الطالب بالصف الثالث بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، عن رفضه لقرار منع ارتداء البناطيل المقطعة بالجامعة قائلًا "هذا القرار خطأ وليس له أى لازمة لأنهم يتعاملون مع أشخاص على درجة كبيرة من الوعى، فليست البناطيل المقطعة هى ما تحدث مشكلة فى التعليم، بدليل أن البنات يدخلن للجامعة بالبناطيل المقطعة بينما الأمن يمنع الشباب فقط، وبصرف النظر عن تلك النقطة فيجب أن يكون هناك حرية للطرفين".

البنات من معارضات للقرار لغير مهتمات

مجموعة من البنات
مجموعة من البنات

وبدورها تقول إحدى الطالبات التى رفضت ذكر اسمها، والتى تدرس ترجمة بإحدى كليات الجامعة، إنها ترتدى البناطيل المقطعة بحرية ولا تجد أن القرار يعوق حريتها فى شىء، بدليل ترددها على الامتحانات به دون حدوث أى مشكلة من قبل الأمن، ولذلك فهى ترفض ذلك القرار منذ البداية، بينما عبرت إحدى زميلاتها على رأيها فى الأمر أن القرار لم يؤثر عليها من قريب أو بعيد لكونها لا ترتدى مثل تلك النوعية من البناطيل، وبالتالى لن يضرها تطبيقه كما لن يفيدها عدم الالتزام به.

 

شاب يرتدى بنطلون مقطع امام الجامعة
شاب يرتدى بنطلون مقطع أمام الجامعة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة