قوات حكومة الوفاق الليبية تصد هجوما لميليشيات "بلحاج" على مطار معيتيقة فى طرابلس.. المجلس الرئاسى: الهجوم هدفه إطلاق سراح إرهابيين من داعش والقاعدة.. مسئول ليبى لـ"اليوم السابع": مقتل 22 شخصا وإصابة 110 آخرين

الإثنين، 15 يناير 2018 03:29 م
قوات حكومة الوفاق الليبية تصد هجوما لميليشيات "بلحاج" على مطار معيتيقة فى طرابلس.. المجلس الرئاسى: الهجوم هدفه إطلاق سراح إرهابيين من داعش والقاعدة.. مسئول ليبى لـ"اليوم السابع": مقتل 22 شخصا وإصابة 110 آخرين اشتباكات فى محيط مطار معيتيقة بليبيا
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الملازم أول الصادق العرفى، مدير الإعلام والتوثيق الأمنى فى إدارة الأمن المركزى فى طرابلس، عن تفاصيل الاشتباكات التى جرت بين قوة الردع الخاصة التى تتولى تأمين مطار معيتيقة وميليشيات "البقرة" التابعة للجماعة الليبية المقاتلة، موضحًا أن الأخيرة حاولت تهريب 2500 داعشى فى سجن مجاور لمطار معيتيقة.

اشتباكات فى محيط مطار معيتيقة
اشتباكات فى محيط مطار معيتيقة

وأكد "العرفى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اليوم الإثنين، على نجاح قوة الردع الخاصة فى إفشال الهجوم على مطار معيتيقة والسجن الذى يعج بالعناصر التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، مشيرًا إلى أن العناصر المحتجزة فى السجن ينتمون لمجلس شورى ثوار بنغازى.

55

وأشار المسئول الليبى، إلى احتراق طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية داخل مطار معيتيقة، مؤكدًا على سقوط 6 قتلى فى صفوف قوة الردع الخاصة وإصابة 55 آخرين، موضحًا أن أسماء القتلى هم عبد الله نوحة وأحمد البكسى وضياء بكرة، لافتًا إلى نقل المصابين إلى مصحة الفتح فى طريق الشط بالعاصمة طرابلس.

26856020_324310701404609_1991293232_n

وشدد المسئول الليبى، على انسحاب ميليشيات "البقرة" التابعة للجماعة الليبية المقاتلة التى يدعمها عبد الحكيم بلحاج، مشيرًا إلى إعلان إدارة الأمن المركزى بوزارة الداخلية الاستنفار الأمنى لدعم قوة الردع الخاصة ضد ميليشيات البقرة.

26940795_324310791404600_708954232_n

وتوقع مسئول طبى فى مستشفى معيتيقة بليبيا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة التى وقعت، صباح اليوم الإثنين، بين قوة الردع الخاصة وميليشيا "البقرة" التابعة للجماعة الليبية المقاتلة فى محيط مطار معيتيقة.

 

26857138_324310748071271_1399683840_n

 وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى بسبب الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة، اليوم الإثنين، فى محيط مطار معيتيقة بين قوة الردع الخاصة وميليشيات البقرة، إلى 22 قتيلًا و110 مصابين.

 

فيما أكد مدير الإعلام فى إدارة الأمن المركزى بليبيا، الملازم أول الصادق العرفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ان الاشتباكات اندلعت مع ميليشيات البقرة التى تتبع الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج.

26940796_324310721404607_1065521222_n

وقال عبد الدايم الرابطى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العاصمة طرابلس، اليوم الإثنين، إن 16 شخصًا قتلوا وأصيب 55 آخرين تتفاوت جراحهم بين بسيطة ومتوسطة جراء الاشتباكات التى تجرى بين ميليشيات مسلحة فى محيط مطار معيتيقة.

26942787_324310724737940_1568879990_n

بدوره أدان المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية الاعتداء المبيت الذى تعرض له محيط مطار معيتيقة الدولى بمدينة طرابلس، اليوم الإثنين، واصفا ما جرى بـ"العبث" بأمن العاصمة طرابلس، والذى عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطروأدى إلى ترويع سكان المنطقة.

 

وأكد المجلس الرئاسى الليبى فى بيانه، على أن التصدى للاعتداء جسد مدى تلاحم المؤسسات العسكرية والأمنية على اختلافها من خلال تضافر الجهود لرد الاعتداء، انطلاقا من الحرص على أداء الواجب وتحمل المسؤولية الوطنية، موضحًا أن القوات جميعها أثبتت القدرة على الردع وصد العدوان.

26942985_324310698071276_734928050_n
 

وأشار بيان المجلس الرئاسى الليبى، إلى أن الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم  الذى تشرف عليه قوات الردع التابعة لوزارة الداخلية الليبية.

 

وأعلن المجلس الرئاسى الليبى حالة الطوارئ القصوى فى محيط مطار معيتيقة إلى أن تستكمل العمليات الأمنية، مؤكدًا على أنه تجرى عملية ملاحقة الخارجين عن القانون، وأنه سيتم تأمين محيط المطار بمساعدة الفرق والأجهزة الأمنية المختلفة بالدولة.

 

واختتم المجلس الرئاسى بيانه بالإشارة إلى أن هذه الأفعال لا تقتصر على محاولة إطلاق سراح الإرهابيين بل يدخل فى نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسى السلمى فى البلاد، وإجهاض الجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار فى ليبيا ولن يمر دون عقاب وفق القانون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة