غدًا.. ورش عمل "الروبوتات" بمتحف الطفل

الإثنين، 15 يناير 2018 06:38 م
غدًا.. ورش عمل "الروبوتات" بمتحف الطفل متحف الطفل
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، فى السادسة من مساء غد الثلاثاء، ورش عمل «امرح مع الروبوت"، التى تطلق العنان لخيال الأطفال والنشء من عمر 8 حتى 17 عامًا، وتدرّبهم على مهارات التفكير بطريقة مبدعة، من خلال بناء "الروبوتات" بإشراف أحد المدربين المحترفين المختصين ببناء الروبوت.

قال الدكتور نبيل حلمى، سفير النوايا الحسنة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن هذه البرامج تأتى فى إطار الجهود التي تبذلها الجمعية، برئاسة الدكتور فاروق الجوهرى، لدعم توجه الدولة نحو تعزيز الابتكار بين الشباب والنشء بطريقة ممتعة ومشوقة، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من الورش لتعليم البرمجيات المتنوعة، لم تعد نوع من الترف أو الأنشطة الإضافية بل أصبح من أسس التعليم فى الدول المتقدمة.

من ناحيته قال الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن بلدان العالم تعمل على تغيير نظم التعليم لديها، للتركيز على تعليم المواد العلمية والتقنية والهندسية، وإعداد أبنائها لوظائف المستقبل، لافتًا إلى أن مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، يتبنى فكرة نشر الثقافة العلمية بين الأطفال والشباب من كافة الأوساط وتشجيعهم على الاهتمام بها والتميز فيها، موضحًا أن العلوم تضطلع بدور مهم فى كل جانب من حياتنا، وتتيح "الروبوتات"، للأطفال المشاركين تجربة تعلم مرحة وحرية فى التفكير، لأنهم يصممون "الروبوتات" حسب اختياراتهم وأفكارهم، ومن ثم الاحتفاظ بها .

وبينت فاطمة مصطفى نائب مدير متحف الطفل، سوف يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين منفصلتين تبعاً للشريحة العمرية وللمحتوى العلمى، حيث يتعلم الأطفال، ضمن الفئة العمرية "8 - 11 عاماً" أسس بناء "الروبوتات"، للتغلب على تحديات واقعية معينة، وتتبع روبوت لمسار محددLineTracker ، حيث يتعلم فيها الأطفال تركيب وبرمجة روبوت للتحرك في مسار محدد، بوضع خط علي الأرض ويقوم الروبوت بتتبع الخط ذاتيا، ما يسهم في تعزيز شغفهم بمواد العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات.

بينما يتعلم النشء  فى الفئة العمرية "12 – 17 عام"، مفاهيم مهمة، مثل مكونات وتركيب دوائر كهربائية . وطريقة التشغيل ""ON - OFF ووحدة الكنترول، كما يتعلم المشاركون المفاهيم العلمية والتقنية والهندسية الأساسية، وكيفية التفكير بطريقة بصرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة