وزيرة التخطيط: نستهدف زيادة معدل الاستثمارات الكلية 20% فى 2018/2019

الجمعة، 12 يناير 2018 12:46 م
وزيرة التخطيط: نستهدف زيادة معدل الاستثمارات الكلية 20% فى 2018/2019 وزيرة التخطيط
مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرحت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى عن بدء الوزارة فى الإعداد للخطة متوسطة الأجل (2018/2021) والعام الأول منها (2018/2019)، حيث أكدت أن الخطة ستقوم على مرتكزات أساسية، وهى تحديد البرامج الاستثمارية المستخدمة فى كل من القطاع الحكومى والعام والخاص.

 

وخلال الخطة متوسطة الاجل (2018-2021) وعامها الأول على النحو الذى يتماشى مع ما ورد من تعهدات فى برنامج عمل الحكومة فى الفترة بين (2016-2018)، والذى يحقق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

 

وتابعت أن الخطة تسعى إلى دعم التوجه نحو اللامركزية وتمكين جميع المستويات المحلية من المشاركة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تأكيدا لما نصت عليه المادة 176 من الدستور المصرى تقديم الخطة من خلال المنظومة المتكاملة للتخطيط والمتابعة التى تديرها وزارة التخطيط، وطبقا للنماذج التى تم إقرارها مؤكدة أنه يتم عقد العديد من الاجتماعات لإعداد الخطة حالياً ومتابعة تنفيذ الوزارات لها فيما بعد إقرارها.

 

وأشارت السعيد إلى قيام وزارة التخطيط بالتواصل مع كافة الوزارات لموافاتها برؤياهم والمبادرات المقترحة ومؤشرات قياس الأداء بما ورد من تعهدات فى برنامج عمل الحكومة، فيما يخص كل وزارة مؤكدة أن هذا يأتى فى إطار ما تصبوا إليه وزاره التخطيط و المتابعة والإصلاح الإدارى من الإعداد الجيد لخطه التنمية المستدامة متوسطة الأجل (2018-2021) والعام الأول منها 2018/2019 ووفقا لأحكام القانون رقم 70 لسنه 1973، فى شأن الخطة العامة للدولة ومتابعة تنفيذها فى ضوء الأولويات والاستحقاقات الدستورية والمشروعات القومية الجارى تنفيذها على أرض الواقع.

 

كما أوضحت السعيد أن الخطابات التى تم إرسالها للوزارات تضمنت عدة شروط لابد من توافرها فى المقترح المقدم من قِبل الجهة المرسِلة ،حيث تضمنت التأكيد على تحديد الأهداف الكمية وربطها بمؤشرات قياس الأداء المستهدف تحقيقها والمتغيرات الاقتصادية الرئيسية المستهدفة، للخطة وعامها الأول مقارنة بالمتوقع تحقيقه فى العام المالى 2017/2018، وما تم تحقيقه فى 2016/2017 مع تحديد مدى مساهمة كل وزارة فى توفير فرص العمل.

 

وفى ضوء برنامج الاستثمار من أجل التشغيل بالإضافة إلى تحديد تقديرات مساهمة القطاع الخاص والشركات فى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل وعامها الأول لكل من الاستثمارات والمتغيرات الاقتصادية الكلية.

 

ونوهت السعيد إلى أنه تم التأكيد على كافة الوزارات بالتركيز على الاحتياجات الاستثمارية الضرورية والملحة دون غيرها وتحديد المشروعات الاستثمارية، التى تفى بهذه الاحتياجات مع إعطاء الأولوية للمشروعات المطلوب استكمالها، التى قاربت على الانتهاء مع الاهتمام بالمشروعات التى تمس مباشرة حياة المواطن العادى وتساهم فى الارتقاء بجودة حياته.

أضافت أن تحديد دور شركاء التنمية متضمناً الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال والخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى تحقيق أهداف الخطة القطاعية، جاء أيضاً ضمن الشروط الواجب مراعاتها فى خطط كل وزارة مشددة على ضرورة وجود دراسة جدوى حقيقة، لأى مشروع يتم إدراجه بخطة التنمية المستدامة إلى جانب مراعاة البعد المكانى بتوزيع الاستثمارات مكانياً لتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

وأشارت السعيد أن خطة العام 2018/2019 تعد هى خطة العام المالى الأول ضمن خطة التنمية المستدامة متوسطة المدى (2018-2021) ،وأكدت السعيد أن الخطة يتم إعدادها بما يتماشى مع أهداف ومبادئ استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

 

كما أوضحت أن القطاعات التى تخص المواطن المصرى وتهتم بمصالحه هى أحد أهم المرتكزات الأساسية عند وضع الخطة، حيث يتم الاهتمام عند تخصيص الاستثمارات العامة أو الخاصة على المشروعات التنموية التى من شأنها إحداث تنمية حقيقة بتوفير فرص عمل للشباب مما يخفض معدلات البطالة كما يوفر حماية اجتماعية حقيقية للمواطن المصرى بشكل عام.

وأضافت أنه سيتم التركيز على قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات التى تدخل فى الحيز الاجتماعى عند توجيه الاستثمارات الحكومية ،كما أشارت السعيد أنه من المستهدف زيادة معدل الاستثمارات الكلية بنسبة 20% فى خطة العام المالى 2018 / 2019.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة