نيويورك تايمز: فرنسية تطلب العفو بعد اعتزالها القتال بصفوف داعش

الجمعة، 12 يناير 2018 05:59 م
نيويورك تايمز: فرنسية تطلب العفو بعد اعتزالها القتال بصفوف داعش تنظيم داعش الإرهابى ـ أرشيفية
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حكت جريدة نيويورك تايمز قصة سيدة فرنسية تركت عائلتها فى الجمهورية الديمقراطية الأعرق بأوروبا، من أجل أن تحارب فى سوريا إلى جوار تنظيم داعش الإرهابى، المصنف كأخطر تنظيم مسلح فى التاريخ، غير أنها تريد الآن العودة إلى عائلتها.

وأضافت الجريدة الأمريكية فى تقرير لها خصصته للحديث عن إميلى كونيغ البالغة من العمر 33 عاما، أنها أمضت خمس سنوات فى سوريا، حيث انضمت إلى المتطرفين فى تنظيم داعش الإرهابى، والآن تريد العودة، متسائلة: "هل تسمح لها السلطات الفرنسية بذلك؟!".

وقالت الجريدة إن كونيغ ابنة شرطى من بلدة صغيرة فى بريتانى Brittany، اعتنقت الإسلام فى سن المراهقة، ووقتها بدأت تغطى نفسها من الرأس إلى أخمص القدمين فى عباءة سوداء وارتدت الحجاب، وشعرت بالذعر فى فرنسا ولذلك تركت طفلين صغيرين للذهاب إلى سوريا، وأصبحت فى نهاية المطاف وسيطة شهيرة لتجنيد المقاتلين للانضمام إلى صفوف داعش بل وأصبحت هى الأخرى مقاتلة.

ونقلت الجريدة عن كونيج أنها تود العودة، وطلبت عفوا من عائلتها وصديقاتها وبلادها، وهو ما قالته والدتها فى مقابلة مع صحيفة أوستفرانس، وهى صحيفة فى بريتانى، بعد أن تحدثت مع ابنتها عن طريق الهاتف قبل أسبوعين.

ورأت الجريدة أن قصة كونيغ الشخصية غير عادية، ليس أقلها أنها تحولت من دين إلى دين، واكتسبت مكانة بارزة داخل صفوف تنظيم داعش الإرهابى الذى يهيمن عليه الذكور.

أوضحت الجريدة أن تلك المأساة التى تطرحها قضية كونيغ هى قضية شائعة بشكل متزايد بالنسبة لفرنسا ودول أوروبية أخرى وتطرح السؤال المهم: ماذا يجب أن تفعل الحكومات عندما تعلم أن مواطنيها من مقاتلى تنظيم داعش السابقين أو أنصاره يريدون العودة؟!







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ضميرها بينقح عليها

خمس سنين بتقتلى فى الناس يا حيلنها؟ وضميرك صحى بعد طحن عشيرتك؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

لاتصلح فهي مثل مصاصي الدماء لايوجد حل الا قتلها واعدامها فهي ارهابيه

لاتصلح ان تعيش وسط ناس عاديين فمصاصي الدماء لايمكنهم ان يعيشون بعيدا عن مص الدماء وهي اكيد كانت تجاهد جهاد النكاح كما تفعل كل النساء التي تنضم لداعش فهل سيتم فتح بيت دعاره لها واحضار لها مائه رجل يوميا حتي يتم اشباعها وهل سيتم احضار ناس لها لكي تقتلهم حتي تري الدماء لايصلح من توحش ان يعيش وسط البشر فالحيوان عندما يتوحش اي يكون مسعور لابد من قتله اي رميه بالرصاص نتمني ان لايتأخذهم بها شفقه فهي تستكين حتي تتمكن ولا تنفع اي ان تعدم وهو العلاج للدواعش الذين يرجعون لبلادهم والا تحملوا مايحدث منها لانهم ينتشرون مثل السرطان ومافي رأسهم الارهاب فقط 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة