فيديو.. وسائل إعلام الاحتلال تتحول لمنصات لقيادات الإخوان الهاربين.. صحفى إسرائيلى يلتقى بقيادات الإخوان فى تركيا للحديث عن البنا وقطب وتجميل وجه الجماعة.. والحداد أول من استعان بإعلام تل أبيب فى اعتصام رابعة

الجمعة، 12 يناير 2018 01:27 ص
فيديو.. وسائل إعلام الاحتلال تتحول لمنصات لقيادات الإخوان الهاربين.. صحفى إسرائيلى يلتقى بقيادات الإخوان فى تركيا للحديث عن البنا وقطب وتجميل وجه الجماعة.. والحداد أول من استعان بإعلام تل أبيب فى اعتصام رابعة الصحفى تسيفى حيزقيال وجهاد الحداد واعتصام رابعه
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت وسائل الإعلام الإسرائيلية لمنصات إعلام لجماعة الإخوان الإرهابية ، حيث القى التلفزيون الإسرائيلى طوق النجاة لهذه الجماعة منذ أن كان الرئيس المعزول محمد مرسى رئيسا وخطابه الشهير للرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز ونعته بالصديق.

 

 

وفى حلقة جديدة من حلقات التطبيع بين إسرائيل وجماعة الإخوان فى أوروبا ،تنكر صحفى إسرائيلى يدعى تسيفى حيزقيال فى زى إسلامى من أجل إعداد حلقات تلفزيونية عن جماعة الإخوان الإرهابية فى أوروبا لتجميل وجهها القبيح .

 

 

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى أن "حيزقيال" تنكر فى زى إسلامى حيث اطلق لحيته وقص شاربه وزيف جواز سفر لدخول المملكة الأردنية الهاشمية على أساس أنه لاجىء فلسطينى وأطلق على نفسه اسم "أبو حمزة" ليتمكن من اجراء اللقاءات مع قيادات الاخوان دون أن يتمكن أحد من معرفة هويته الحقيقية .

 

وأوضحت القناة فى تنويه بثته على قناتها على "يوتيوب" أن "حيزقيال" التقى بقيادات  من جماعة الإخوان فى تركيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة الأمريكية للحديث عن فكر الجماعة وما يؤمنون به وخاصة فكر مؤسس الجماعة حسن البنا وسيد قطب الذى اسس الفكر الجهادى لدى الجماعة ،وكيف تمكنت الجماعة الإرهابية من استقطاب شباب مسلم فى أوروبا اليها .

 

وأكدت القناة أن "حيزقيال" كان فى حماية رجال من أجهزة الأمن فى إسرائيل لحمايته فى رحلته مع الإخوان، من بينهم ضباط يعملون لصالح جهاز الموساد وغيرها من الأجهزة.

 

ولم يكن هذا اللقاء الأول الذى تم بين جماعة الإخوان وصحفيين إسرائيليين ففى يوليو 2013 اثناء اعتصام الإخوان فى ميدان رابعة العدوية نشرت الصحيفة تقريراً  تحت عنوان "مصر الجديدة: تقرير خاص من القاهرة المنقسمة"، وصف فيه جماعة الإخوان بأنها القوة السياسية الوحيدة المنظمة، التى نجحت فى جنى ثمار ثورة ٢٥ يناير، رغم أن الجماعة لم تشارك فيها منذ البداية.

 

وقال إن الوضع الحالى يذكّره بأجواء ثورة ٢٥ يناير، حيث كان الصراع بين معارضى مبارك وأنصاره، واليوم أصبح بين مؤيدى مرسى ومعارضيه، موضحاً أن القناصة الذين كانوا يعتلون كوبرى ٦ أكتوبر لإطلاق النار على المتظاهرين المعارضين لمبارك فى ميدان التحرير باتوا يستهدفون أيضاً معارضى محمد مرسى.

 

وأشار إلى أن القاهرة حالياً تضم دولتين مستقلتين، الأولى فى التحرير والأخرى فى مدينة نصر، مؤكداً أن أنصار المعزول حولوا مسجد رابعة العدوية إلى مركز لمعارضة النظام الجديد الذى يتشكل فى مصر.

 

 

وأجرت الصحيفة لقاء مع جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان ، قوله إن حكوماتكم تتعامل معنا الآن كما فعلت مع حركة حماس، فقد شجعتم إجراء انتخابات حرة، وبعد أن ظهرت النتائج ندمتم.

 

وزعم خلال حواره مع الصحيفة أن دولة إسرائيل لا تتعامل بالقمع الذى تتعامل به السلطات المصرية مع الإخوان المعتصمين فى ميدانى رابعة والنهضة .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة