سلب ونهب لمتاجر ولاية ميريدا بفنزويلا بسبب نقص الغذاء بالبلاد

الجمعة، 12 يناير 2018 10:38 ص
سلب ونهب لمتاجر ولاية ميريدا بفنزويلا بسبب نقص الغذاء بالبلاد فنزويلا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نهب مئات "الجوعى" مركزا لتوزيع الغذاء ومتجرا كبيرا فى ولاية ميريدا بغرب فنزويلا، ووردت أنباء عن تصيدهم ماشية ترعى فى الحقول مع انتشار العنف نتيجة نقص الغذاء فى أنحاء البلاد.

وقال كارلوس بابارونى العضو المعارض بالبرلمان عن ولاية ميريدا أمس الخميس إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون فى الفوضى المستمرة منذ يومين، لكنه لم يذكر الملابسات.

ودفعت أربعة أعوام من الكساد وأعلى معدل تضخم فى العالم الملايين من أبناء فنزويلا لهوة الفقر، ويواجه نظام الرئيس نيكولاس مادورو الاشتراكى أعمال عنف متصاعدة.

ولم تستجب وزارة الإعلام لطلب تقديم معلومات بشأن أحدث اضطرابات تجتاح البلد الذى يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة.

وقال بابارونى وطبيب بيطرى شهد جانبا من الأحداث إن حشدا نهب شاحنة تنقل ذرة ومركزا لتوزيع الغذاء ومتجرا تديره الدولة.

وأظهر مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعى أكثر من عشرة أشخاص يهرولون داخل أحد المراعى ويطاردون بقرة نفقت ضربا على ما يبدو.

وقال مصور الواقعة الذى شهدها من سيارته بصوته فى المقطع المصور "إنهم يصطادون. الناس جوعى!".

وقال بابارونى إن نحو 300 رأسا من البهائم نفقت على الأرجح فى وقائع مشابهة. ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه المعلومة.

وأعمال النهب آخذة فى التزايد فى الأقاليم منذ عيد الميلاد حيث يعانى الملايين من الجوع بسبب نقص الغذاء وارتفاع معدل التضخم بشدة على الرغم من أن العاصمة كراكاس لم تتأثر إلى حد كبير حتى الآن.

وتقول المعارضة إن فشل سياسات مادورو الاقتصادية وتفشى الفساد هما سبب تراجع بلد كان يوما مزدهرا وبه أحد أكبر احتياطيات النفط الخام فى العالم.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة